يمتلك بعض الأشخاص في مجتمعنا موهبة الهروب من الذنب ورميه على الغير حتى تتحقق مصالحهم الشخصية فتجد البعض يعترض على مشروع جديد في المحافظة ويعمل من خلف الكواليس على تعطيل ذلك المشروع بأي طريقة كانت حتى لايخسر الإيجار او قد تكون لأسباب اخرى منبعها الحسد كي لايذهب المشروع الى البعيد بحجة القريب أولى ,ولايهمهم إن توسط المشروع في موقع يخدم اكبر شريحه من المجتمع بل كل همهم قرب المشروع لهم او منع قدومه ,وفي الواجه تجدهم يرمون بأسباب تأخر او فشل وصول المشروع على الغير ويخرجون بثوب البراءه ,وقد تجد البعض أدمن هذا الاسلوب فتجده يسعى لمنع جاره من فتح محل مجاور وذلك من خلال الاستعانه بالواسطات التي يعرفها ثم في الغد تجده مع جاره يلوم البلدية او المسؤول عن منعه , والبعض يعترض ويسعى في الخفاء لمنع مشروع اكتمال مدرسة مآ ! لكي لايخسر ايجاره من المبنى الذي يؤجره ومثل هذه الافعال المشابهة والسلبيات والعيوب يسعى الكثير من الناس لمصالحهم الشخصية وفي الواجهة امام الناس تجدهم شرفاء لاخطيئة. جابر موسى الريثي