يسعى منتخب الأردن لحسم بطاقة التأهل للدور الرابع عندما يلتقي مع سنغافورة يوم الجمعة على ستاد عمان الدولي ضمن الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الأولى في التصفيات الأسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2014. ويلتقي في المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة العراق مع الصين على ستاد نادي العربي في الدوحة. ويتصدر المنتخب الأردني ترتيب المجموعة برصيد 9 نقاط من ثلاث مباريات متقدماً على العراق بفارق 3 نقاط ثم الصين في الترتيب الثالث برصيد 3 نقاط في حين لا يملك المنتخب السنغافوري أي نقطة. ويتعين على المنتخب الأردني الفوز على نظيره السنغافوري مقابل فوز العراق أو تعادله مع الصين، ليضمن بالتالي تأهله الى الدور النهائي الحاسم لأنه سيرفع رصيده إلى 12 نقطة من 12 ممكنة. وفي المقابل يحتاج منتخب العراق لتحقيق الفوز على الصين ليقترب بشكل كبير من التأهل، حيث سيتقدم بفارق 6 نقاط أمام الصين، علماً بأنه في حالة تعادل فريقين بالنقاط فإنه يتم اللجوء إلى فارق الأهداف. ويعيش الشارع الأردني على وقع نشوة العلامة الكاملة في مرحلة الذهاب ب3 انتصارات على العراق في أربيل 2-0 وعلى الصين 2-1 في عمان وعلى مستضيفه السنغافوري 3-0، ولهذا ينتظر أن تكتظ مدرجات ستاد عمان الدولي بأكثر من عشرين ألف مشجع حجزوا بطاقات دخولهم منذ عدة أيام وفق ترتيبات خاصة أعدها اتحاد الكرة الأردني لكرة القدم. وأكد صاحب السمو الملكي الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني ونائب رئيس الاتحاد الدولي في تصريح لوكالة "فرانس برس" ثقته بقدرة لاعبي منتخب بلاده متابعة الطريق بنجاح نحو الدور النهائي والحاسم، معرباً عن أمله في أن تبقى طريق النشامى سالكة وصولاً ولأول مرة إلى نهائيات كأس العالم. بيد أن الأمير علي حذر لاعبيه وكذلك الجماهير من خطورة الإفراط بالتفاؤل والثقة الزائدة والتقليل من شأن المنتخب السنغافوري مشيراً إلى صعوبة المباراة وأهمية الفوز بنقاطها كاملة. أما المدرب العراقي عدنان حمد المدير الفني للمنتخب الأردني فقد أكد: طالبت اللاعبين بالتفاني سعياً للفوز المنشود وعدم الالتفاف لحسابات ونتائج المباريات الأخرى.. أنا أحترم المنتخب السنغافوري وأدرك أنه كالغريق الذي لا يخشى الغرق الأمر الذي يمنحه فرصة الظهور بأعصاب هادئة دون أي توتر أو خوف. وشدد عدنان حمد على أن الواقع ينبغي أن يفرض نفسه وعلى أن الفوز ينبغي أن يكون من نصيب الأردن شريطة الظهور بمستوى لا يقل عن ذلك الذي أظهروه في اربيل وعمان وسنغافورة. وتابع حمد: لم يكن المنتخب السنغافوري صيداً سهلاً أمام الصين في بكين، وكذلك أمام ضيفه العراقي وعلى الرغم من فوزنا عليه ذهاباً بالثلاثة، فأننا سنواجهه يوم الجمعة بجدية حقيقة وبرغبة أكيدة للفوز. ويفتقد حمد لجهود اثنين من أبرز لاعبيه وهما المدافع الصلب انس بني ياسين المحترف مع القادسية الكويتي والمهاجم عدي الصيفي المحترف مع السالمية الكويتي. لكن حمد يمتلك مجموعة من اللاعبين البدلاء قادرة على تعويض غياب بني ياسين والصيفي بداعي الإنذارين. وكان حمد احتفظ بذات التشكيلة التي خاض بها المواجهات الثلاث السابقة والتي تضم عامر شفيع ولؤي العمايرة وفراس صالح (حارسة المرمى) بشار بني ياسين، حاتم عقل، خليل بني عطية، باسم فتحي، محمد الدميري، حسن عبد الفتاح، عامر ذيب، عبد الله ذيب، محمد مصطفى، بهاء عبد الرحمن، حمزة الدردور، سليمان السلمان، محمود شلباية ، سعيد مرجان واحمد هايل، إضافة للمحترفين شادي أبو هشهش (الفتح السعودي) انس حجي (دهوك العراقي) ومحمد منير ( الأنصار السعودي).