تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكاس العالم خالد المطيري : ( البطولة ) ينطلق اليوم ماراثون التصفيات في أمريكا الجنوبية المؤهل إلى مونديال البرازيل 2014 بالجولة الأولى، حيث تلتقي الأوروجواي بطلة القارة مع بوليفيا في مونتيفيديو، والإكوادور مع فنزويلا في كيتو، والأرجنتين مع تشيلي في بوينس آيرس، والبيرو مع البارجواي في ليما. ولأول مرة قد تمثل أميركا الجنوبية التي تضم 10 منتخبات فقط، بستة مقاعد في أول مونديال تحتضنه منذ عام 1978 (الأرجنتين) وهي إضافة إلى البرازيل المنظمة، 4 بطاقات بطريقة التأهل المباشر، فيما يلعب صاحب المركز الخامس ملحقا من ذهاب وإياب مع رابع آسيا. وتتنافس المنتخبات التسعة على مدى سنتين تقريبا من أجل الفوز بشرف تمثيل القارة، وأبرز المواجهات خلال التصفيات ستكون تقليديا بين الأرجنتين والأوروجواي، فيما ستتوجه الأنظار في الجولة الأولى إلى مباراتي المنتخبين على أرضهما ضد تشيلي وبوليفيا على التوالي. وستضع التصفيات نجم برشلونة الإسباني، الأرجنتيني ليونيل ميسي، أمام تحد كبير ومزدوج لأنه لم يظهر مع منتخب بلاده ولو قسطا يسيرا من تألقه مع فريقه الكاتالوني. ويعلق ميسي على عدم نجاحه دوليا "لا أستطيع أن أكسب أي مباراة بمفردي مع المنتخب، كما أني لا أستطيع ذلك مع برشلونة، على الصعيد الدولي، لا أحد يقدم هدايا مجانية، وقد لازمنا عدم التوفيق في الماضي القريب". وإضافة إلى ميسي، سيعتمد مدرب المنتخب الأرجنتيني اليخاندرو سابيل، على سابيلا في خط الوسط على خافيير ماسكيرانو (برشلونة الإسباني) وانخيل دي ماريا (ريال مدريد الإسباني) وخافيير باستوري (سان جرمان الفرنسي)، وفي الهجوم على جونزالو هيجواين (ريال مدريد) ورودريجو بالاسيو (جنوى الإيطالي). من جانبه، يعيش المنتخب الأوروجوياني أحلى أيامه في الفترة الحالية خصوصا بعد أن حل رابعا في المونديال الأخير، ثم توج قبل 3 أشهر تقريباً بطلاً لأميركا الجنوبية. ويعتمد مدرب الأوروجواي أوسكار تاباريز على قوة ضاربة في خط الهجوم تضم فورلان ولويس سواريز وادينسون كافاني. ويبقى منتخب تشيلي محط أنظار الجميع لأنه غالباً ما يقلق خصومه، لكن المدرب كلاوديو بورجي سيخسر خدمات النجم الصاعد ألكسيس سانشيز الذي اشتراه برشلونة من أودينيزي الإيطالي مقابل 26 مليون يورو، بداعي الإصابة. وتعول البيرو بشكل خاص على الثنائي كلاوديو بيتزارو وجيفرسون فارافان كتعويل بوليفيا على اللعب في لاباز على ارتفاع يزيد على 3600 م، فيما انتقلت فنزويلا في الفترة الأخيرة من أضعف الحلقات إلى فزاعة يحسب لها كل حساب خصوصا في المباراة الافتتاحية على أرض الإكوادور التي لا تملك كغيرها أسماء كبيرة في عالم الاحتراف الخارجي باستثناء انطونيو فالنسيا.