أعلن أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير عبدالعزيز بن ماجد بأنه سوف يتم إنشاء أول مدينة شبابية في المملكة بالمدينةالمنورة على أرض مساحتها مليون متر مربع. وستكون هذه المدينة خاصة بالشباب وتوفر جميع إحتياجاتهم من أنشطة ترفيهية ورياضية واجتماعية وثقافية , كما أوضح الأمير ماجد أن المدينة تحتوي على صالات رياضية وسينما لعرض الأفلام الوثاقية. وقد وجه أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير عبدالعزيز بن ماجد الى جميع المسؤولين بالإدارات الحكومية بالمنطقة خلال لقائه الذي نظمته مؤسسة المدينةالمنورة بالتعاون مع جامعة طيبة أمس بعنوان ( شبابنا .. آمالنا آمالكم) وحضره عدد من الشباب والفتيات من كافة المراحل والمستويات بتعليم وجامعات المنطقة . وأشاد الأمير عبدالعزيز بن ماجد بالدور الذي يقدمه الشباب لمجتمعهم مشيراً إلى أهمية استغلال طاقاتهم وقدراتهم بتوظيفهم بالقطاعات التي يستطيعون من خلالها خدمة ، وكشف عن إنشاء كرسي للعمل التطوعي في جامعة طيبة إضافة إلى إنشاء " مدينة شبابية" بتخصيص أرض مساحتها مليون متر مربع تقسم إلى أقسام لتكون مدينة خاصة بهم يوجد بها ملاعب وأنشطة ترفيهية وثقافية تتولى الدولة جزءا منها والآخر يؤجر كاستثمار لمنشآت شبابية يوفر من خلالها جميع ما يعني الشباب من أنشطة ترفيهية ورياضية واجتماعية وثقافية و كما طالب أمير المنطقة مؤسسة المدينة بتهيئة لجنة للتواصل مع الشباب من خلال موقع المؤسسة والشبكة العنكبوتية لاستقبال آراء ومقترحات الشباب للعمل على دراستها ، مطالباً المؤسسة وجامعة طيبة بعقد ورش العمل لشحذ همم الشباب وتلقي آرائهم واقتراحاتهم ومتطلباتهم لتتم دراستها مؤكدا أن هناك دورا رقابيا ولجنة تتعامل مع التفاصيل ولكن أفكار المشروع وتشغيله يكون شبابياً ، مشيراً إلى أنه لن يتم تهميش أي رأي أو اقتراح يصب في مصلحة الشباب والشابات , مؤكداً باللقاء الذي أداره مدير جامعة طيبة الدكتور منصور محمد النزهة ردا على استفسار عدد من الشباب والفتيات الحاضرين للقاء من ذوي الاحتياجات الخاصة المطالبين بإنشاء فرع لمعهد الصم والبكم بجامعة طيبة أن حكومة خادم الحرمين الشريفين عنيت بخدمة شباب المملكة وهذه الفئة الغالية من المجتمع التي أثبتت جدارتها وتركيزها وإنتاجها وتستطيع القيام بدورها كاملاً في بناء الوطن وتنميته مشيراً أنه عمل معهم ولمس ذلك بنفسه . وأشار الأمير عبدالعزيز بن ماجد في رده على استفسارات تطرقت إلى حاجة المنطقة إلى إقامة مجتمعات شبابية في الإجازات أن المجتمعات مهمه جداً وهناك توجه للعمل الخيري وإيجاد هذه المجتمعات بشكل يضمن سلامة ما يعرض على الشباب من الناحية الشرعية وغيرها من النواحي .