يبدو أن الشاب " فهد المري " المصور الذي أحدث قضية اللاعب الكاميروني أيمانا ، وما صاحبها من تداعيات وأحداث وضجيج في الوسط الإعلامي الرياضي ، لازال يحمل في جعبته الكثير من الحقائق التي لم تكشف بعد حول هذه القضية ، إذ بينما الجميع من المهتمين بالشأن الرياضي ينتظرون حضور المصور إلى وزارة الثقافة والإعلام ظهر الثلاثاء ، واصطحاب كاميراته والفيلم الذي يحتوي على الصورة التي أثارت ضجة في الوسط الرياضي ودفعت بلجنة الانضباط إلى استدعاء اللاعب الكاميروني ايمانا لاعب فريق الهلال للتحقيق معه عن صحة هذه الصورة من عدمها ، إذ يتفاجأ الجميع بذهاب المصور إلى " دبي " رافضا الحديث الإعلامي أو التعليق على أي شيء يتعلق بالقضية ، تاركا صحيفة " هاتريك " الالكترونية ورئيس تحريرها الأستاذ حسن عبدالقادر يواجه مصيره في العقوبة المنتظرة من قبل وزارة الإعلام ومن قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم ، بالإضافة لمطالبة نادي الهلال واللاعب الكاميروني ايمانا برد الاعتبار على تشويه السمعة والافتراء دون وجه حق . في شأن متصل بالقضية ، كتب الإعلامي بتال القوس في مدونته بموقع التواصل الاجتماعي " تويتر " انه التقى بالمصور " فهد المري " في دبي ، وكشف له الكثير من الأمور والخفايا حول القضية ، مؤكدا أن المصور رفض الظهور الإعلامي في برنامج " في المرمى " أو حتى السماح لبتال بالبوح بأي شيء مما دار بينهما من حديث وتفاصيل حول هذه القضية . وشهدت قضية المصور و ايمانا اهتماما واسعا من قبل كل الإعلام الرياضي والأوساط الرياضية لما حملته القضية من أبعاد كثيرة لم يكن متوقعا أن تصل إليه .