ناصر الهويدي يوكد أن المنتخب على أتم الاستعداد المنسق الإعلامي : علي الحدادي (البطولة) وصل لاعب منتخب المملكة للشباب لكرة القدم سالم الدوسري لمقر بعثة المنتخب في فندق كامبيستر لاس كاميلس لالتحاق بالمنتخب استعداد للمشاركة في نهائيات كاس العالم ووجد اللاعب ترحيب كبير من قبل زملائه اللاعبين والأجهزة الإدارية والفنية والطبية وتوجه الدوسري برفقة اداري المنتخب علي الشعيلان لمقر اللجنة المنظمة لتدقيق على جوازه وتم تسجيله في القائمة الرئيسية من قبل المنسقة العامة للفيفا جل فرانسيسكا بديلا للمصاب اللاعب محمد برناوي.. ومن جانب أخر عقد مدير الفندق ومدير المنتخب الاستاذ عبدالله المصيليخ وعضو لجنة السكرتارية البعثة الاستاذ محمد الحميد اجتماع مطولا مع مراسل قناة كاركول خوان بابلو الذي اثأر قضية إزالة الكنيسة في مقر معسكر المنتخب في فندق كامبيستر لاس كاميلس بحضور إدارة الفندق وأبدت ادارة المنتخب امتعاضها الشديد من الخبر الذي أساء لنا كمسلمين واعترف مراسل القناة بالخطأ الذي وقع فيه موضحا بان القناة حاولت عمل إثارة إعلامية للفت الأنظار لمدينة أرمينيا ووعدت القناة بتحقيق مطلب إدارة المنتخب بتكذيب الخبر في القناة وابدي مسئول القناة تجاوبهم وقدموا اعتذارهم لإدارة المنتخب.. ومن جهة أخرى ركز مدرب منتخب المملكة للشباب لكرة القدم في الحصة التدريبية على الجوانب التكتيكية واستهل المنتخب تدريباته بإلقاء كلمة من قبل مدير المنتخب الاستاذ عبدالله المصيليخ طالب فيه اللاعبين بالتركيز على المباراة الافتتاحية امام كرواتيا وتطبيق ما يطلبه الجهاز الفني موضحا بأنه وصلنا لمرحلة قطف الثمار بعد مراحل من التعب والجهد خلال المعسكرات الماضية وبعدها بدا القروني تدريباته بالإحماء بالكرة وبعدها طبق عدد من الجمل التكتيكية كاللعب من لمسة واحد والتحرك بدون كرة وتنويع الهجمات عن طريق العمق والإطراف وأجرى مدرب الحراس جمال طياش تدريبات مكثفة لحراس المرمى في كيفية إبعاد الكرات العرضية , واختتم القروني تدريباته بإجراء مناورة على الملعب كامل وقفها عدة مرات.. و أكد رئيس بعثة المنتخب السعودي لكرة القدم ناصر الهويدي بان المنتخب على أتم الاستعداد والجهازية الفنية للمباراة الافتتاحية امام كرواتيا في كاس العالم للشباب فالأخضر الشاب أقام عدة معسكرات مفيدة وناجحة قدم خلاله اللاعبين عطاءات فنية جيدة مؤكدا بان الجهاز الفني بقيادة الوطني خالد القروني درس المنتخب الكرواتي بشكل جيد وسيضع التكتيك المناسب لتجاوز العقبة الكرواتية وأضاف" المباراة صعبة جدا كون المنتخب الكرواتي من المنتخبات الأوربية المميزة التي قدمت مستويات جيدة في بطولة أوربا لكن بإذن الله للاعبينا على قدر الثقة وتجاوز عقبة كرواتيا وتحقيق نتيجة ايجابية ". وعلى صعيد أخر تعتبر مدينة أرمينيا "مدينة العجائب" وهذا اللقب أطلقه عليها الرئيس الكولومبي السابق جييرمو ليون فالنسيا التي تتميز بجمالية مناظرها وطيبوبة ساكنتها التي تناهز 300 ألف نسمة. وتقع المدينة داخل مثلث القهوة، المتمركز في وسط البلاد. وقد شُيدت أرمينيا في 14 أكتوبر/تشرين الأول 1889 من قِبل خيسوس ماريا أوكامبو "تيجريروس"، لتصبح اليوم عاصمة لولاية كينديو، إحدى الولايات ال32 في بلاد الكافيتيروس وتتميز المدينة بسكانها الكادحين والمثابرين، مما رفع من وتيرة التنمية الإجتماعية والسياسية والإقتصادية بشكل متسارع. كما توجد عدة أوجه تشابه بين تقاليد أهالي المنطقة وثقافة بايسا السائدة في منطقة أنتيوكيا المجاورة، والتي تنعم بسكان مسالمين وودودين ومتسامحين, ويرتكز اقتصاد أرمينيا على إنتاج أرفع أنواع البن في العالم. أما جودة الحياة في عاصمة كينديو، فلا تجد ما يضاهيها من باقي مدن البلاد، إذ تحوي المدينة عدداً من الحدائق والمآثر والميادين التي تنعش قطاع السياحة، مستفيدة في الوقت ذاته من مناخها المعتدل ومناظرها الطبيعية الخلابة، مما جعلها تكسب مكانة مرموقة بكونها ثاني أكثر الوجهات السياحية شهرة في كولومبيا, وتزداد أرمينيا حداثة ورونقاً وجمالاً مع مرور السنين، كما تنتعش بها الحياة الثقافية يوماً بعد يوم، لدرجة أصبحت تُعتبر معها "جنة فوق الأرض." ويقول سكان المدينة إن "من جاء للزيارة، سيعود يوماً، ومن عاد إليها فسيظل هنا دائماً." وبنسبة لكرة القدم يمثل نادي ديبورتيس كينديو مدينة أرمينيا إذ يُعد أحد فرق دوري الدرجة الأولى. وقد أُسس النادي عام 1951، فانتظر خمسة مواسم لكي يحقق أول لقب له في الدوري سنة 1956، بيد أنه لم يشارك قط في منافسات كوبا لبيرتادوريس. ويتخذ الفريق من ملعب "سينتيناريو" مقراً له ومسرحاً لاستقبال ضيوفه، إذ تُطق عليه الجماهير لقب "حديقة أمريكا"، حيث شُيد سنة 1987 احتفالاً بالذكرى المئة على تأسيس المدينة, وقد مر بعض نجوم الكرة العالمية بأرضية هذا الملعب الجذاب، حيث حل به ضيفاً كل من الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي رونالدو والأورجوياني ألفارو ريكوبا والثلاثي الكولومبي، رينيه فالينسيانو وفاوستينو أسبريا وكارلوس فالديراما. وكانت نهائيات كوبا أمريكا 2001 من بين أهم التظاهرات التي استضافها الملعب، علماً أنه فتح أبوابه كذلك لمنافسات بطولة أمريكا الجنوبية تحت 20 سنة عامي 1987 و2005 إضافة إلى بطولة سودأميريكانا تحت 17 سنة عام 1993.