التزم رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الموقوف القطري محمد بن همام الصمت أمس السبت فيما يتصل بتقارير تزعم أنه لم يتعاون بشكل كامل مع التحقيقات التي أجريت معه في ادعاءات بالرشوة خلال سعيه لتولي رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا). وقالت صحف بريطانية امس الأول الجمعة أن ابن همام رفض التحدث إلى المحققين أو تقديم سجلات مصرفية تخصه خلال التحقيقات. ويواجه ابن همام ادعاءات بمحاولته رشوة أعضاء اتحاد الكاريبي لكرة القدم في مقابل الحصول على أصواتهم في انتخابات رئاسة الفيفا. وقال مصدر مقرب من ابن همام لرويترز أمس السبت إن المسؤول القطري الموقوف ليس لديه ما يقوله فيما يتصل بالادعاءات. وسيعرف ابن همام مصيره فيما يتصل بالقضية عندما يمثل أمام لجنة القيم التابعة للفيفا عندما تعقد اجتماعها في زوريخ السويسرية الجمعة المقبل. وفي آخر تعليق أدلي به على مدونته الشخصية في السابع من يوليو الجاري اشتكى ابن همام من “استمرار تسريب معلومات سرية من جانب أناس ما يزالوا هم ودوافعهم مجهولون”.