وصل عدد المحتجزين في قضية تلاعب في نتائج مباريات كرة القدم في تركيا إلى 22 شخصا بعدما قضت محكمة تركية بحبس 15 شخصا احترازيا أمس، في قضية قال عنها رئيس الوزراء إن من شأنها التأثير في صورة البلاد في الخارج. وذكرت وكالة الأناضول التركية للأنباء أن ثلاثة مسؤولين من نادي فناربخشه بطل تركيا ورئيس نادي سيفاس سبور ومدرب فريق اشكيرسبور بين الذين صدر قرارالحبس بحقهم. وأصبح عدد المحبوسين 22 بعدما قضت محكمة أمس الأول بحبس سبعة أشخاص. وتسببت هذه التحقيقات في وضع استعدادات الموسم الجديد في مهب الريح قبل شهر واحد من موعد انطلاق الدوري، ومن المنتظر أن يكون للاتحاد التركي لكرة القدم رد فعل سريع وبدون الانتظار لنتيجة تحقيقات القضية. وإذا ثبتت إدانة أي فريق سيكون معرضا للاستبعاد من البطولات والهبوط إلى درجة أدنى، وهو ما سيسفر بالتالي عن خسارة عشرات الملايين من الدولارات. وفقد سهم فناربخشه الفائز ببطولة الدوري للمرة ال 18 في الموسم الماضي - وهو رقم قياسي - ثلث قيمته منذ بداية الحديث عن حملة الشرطة في القضية. وقالت شرطة إسطنبول في بيان إنها صادرت ثمانية مسدسات غير مرخصة في حملاتها، أثر تحقيقات أطلقت في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، وأظهرت أدلة على وجود تلاعب في نتائج 19 مباراة في القسمين الأول والثاني في الدوري المحلي.