ألقت التغييرات التي أحدثها مدرب الاتحادي البلجيكي ديمتري العائد من جديد لقيادة الفريق الاتحادي حتى نهاية الموسم بظلالها في البيت الاتحادي على الرغم من أنه لم يمض سوى 24 ساعة منذ أول تدريب يقود فيه الفريق. فبعد قرار إعادة التدريبات لوقتها المعتاد أصدر قرارا بإلزام اللاعبين بإجراء تدريبات صباحية بمقر النادي بعد أن لمس نقص الجانب اللياقي، وتفاجأ بعد تدريب يوم الثلاثاء الصباحي بعدم الحصول على وقت كافٍ لنوم اللاعبين وطالبهم بتنظيم وقتهم والضغط على أنفسهم لاقتراب الموسم من نهايته. ولم يكتف ديمتري بإلزام اللاعبين بالتدريبات الصباحية بل أجرى بعض التعديلات على نظام التدريبات فرفض بشكل قاطع وجود أي شخص في أرضية الملعب، حتى لا ينشغل اللاعبون بمن لا صلة له بالفريق وطلب من الجميع مغادرة مضمار الملعب والتوجه للمدرجات. وتم الاتفاق بينه وبين إدارة المركز الإعلامي على بعض التنظيمات المتعلقة بالإعلاميين الذين يتابعون التدريبات ويرغبون في الحصول على أية معلومات منه كما طالب المصورين بالوجود في المنطقة المخصصة لهم خلف المرمى وعدم المبالغة في تصوير التدريبات وهدد بمنعهم في حال تجاوز ذلك. ويبدو أن ديمتري وضع يده على الجرح ولاحظ بعض الأمور السلبية فرغب في وضع حد للفوضى التي يعيشها الاتحاد في الفترة التي أشرف فيها أوليفيرا على الفريق. ووجه ديمتري باغلاق تدريبات فريقه اعتبارا من أول من أمس (الأربعاء) حتى مباراة الهلال؛ للفارق الزمني القصير بينهما وستطبق أنظمة الاتحاد الآسيوي بالسماح لوسائل الإعلام بتغطية التدريب قبل الأخير لمدة ربع ساعة فقط. وأبدى ديمتري ارتياحه من الحالة النفسية التي وجد عليها لاعبي الفريق عليها وفي مقدمتهم القائد الاتحادي محمد نور الذي تواجد في التدريبات الصباحية على الرغم من الظرف القاهر الذي يمر به في وفاة أحد أقاربه وسمح له المدرب بعدم حضور التدريب المسائي حتى تزول ظروفه. وكشفت مصادر مقربة من نادي الاتحاد أن الإدارة الحالية برئاسة المهندس إبراهيم علوان بصدد وضع مكافأة ضخمة للاعبين في حال تأهلهم لدور الثمانية في البطولة الآسيوية وتحقيق لقب كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطا