ينذرصراع الاجنحة الذي يعصف بالنادي الاهلي بجدة عن استمرار المؤشرات السوداء التي تحيط بالفريق وقصمت ظهرة في منافسات دوري زين السعودي للمحترفين. فقد بات من الواضح للمراقب أن الفريق مخترق بالكامل من قوى تريد خلط الاوراق لاستعادة ماضيها وسيطرتها على الفريق مستخدمة كل الاوراق التي تحقق أهدافها حتى لوكان الثمن هبوط الفريق الى دوري الدرجة الاولى. ولم تكتف القوى الطامعة للعودة بوضع العراقيل فحسب بل اخترقت الفريق وتمكنت من زرع طابور(خامس) خاص يعمل على تحقيق أهدافها وظهر ذلك على نتائج الفريق وهو ماترمي الية أطراف يمكن تسميتها بقوى(التأسيس). ويري مراقبون ان مايمكن تسميتها أيضا بقوى(التغير) التي تدير النادي حاليا ربما هي أضعف من وضع حد لمواجة أجندة قوى (التأسيس) التي ترى أنها هي الاحق بادارة الفريق عطفا على جهودها في الماضي التي صنعت مجدا ناصعا للاهلي منذ تأسيسة. ونجحت قوى (التاسيس) في تضليل الجماهير الخضراء بافتعال رسائل يجري تسريبها عبر المنتديات الاهلاوية أو عبر اتباعها مفادها أن الفريق محارب من اللجان الكروية والتحكيم وأن هناك من يعمل لاسقاط الفريق ودحرجتة الى الدرجة الاولى. وفي ظل بقاء الادارة الحالية برئاسة الامير فهد بن خالد عاجزة عن الوصول الى وصفات علاجية لاوضاع الفريق تبرز الكثير من الاراء حول سبل المعالجة. فهناك من يرى أن التفاهم بين (الجناحين) ربما يكون علاجا مسكنا ولكنة ليس شافيا عن طريق اشراك القوى المناوئة في القرار والمشاركة الادارية. في حين يرى آخرون أن اجراء من هذا النوع لن يحل الاشكال في ظل فقدان التناغم وترى أن البديل المناسب أن تقوم الادارة الحالية بخطوة جبارة باعادة هيكلة الفريق بالكامل والاعتماد على أبطال كأس الشباب. ويعزوا اصحاب هذا الرأي الى أن ابعاد الاسماء التي يشك في عدم اخلاصها للكيان والتي تحول بعضها الى مايشبة مخلب قط نيابة عن الاخرين لاثارة المتاعب بين اللاعبين وابقاء الفريق في حالة انعدام الوزن هو حل ناجع لاقتلاع (المخربين) وقطع الطريق على الاخرين. ولايتوقع المراقبون بوادر انفراج والادارة الحالية غير قادرة على احداث الهزه الاصلاحية القوية والاهلي قد دفع دفعا الى أحلك فترة في تاريخة منذ تأسيسة عام 1937 . ولم يبق للجماهير الاهلاوية وهي تراقب الا الاماني وعما اذاكان فريقها قادر على العودة وتصحيح مسارة والاتجاة نحو المنطقة الدافئة في سلم الدوري ..أم أن نتائجة السيئة ستلازمة في الفصل الثاني من دوري زين. وكان الاهلي مني بهزائم متكررة في الدور الاول بلغت في عددها ثمان متساويا مع الحزم الذي يقبع في مؤخرة الدوي في عدد الهزائم وهو رقم لم يبلغة الاهلي في تاريخة منذ انطلاقة الدوري السعودي في السبعينات الميلادية كما أن سجل الاهلي في دوري زين هذا الموسم لم يسجل الا فوزين فقط في المرحلة الاولى وجمع على مدى الدول الاول احدى عشرة نقطة محتلا الترتيب رقم 12 في سلم الدوري من بين 14 فريقا. يذكر أن الاهلي تعاقب على رئاستة منذ تأسيسة 35 رئيسا وتعد الفتره من 1975 الى 1979 التي تولى فيها الامير خالد بن عبد الله رئاسة النادي الاكثر استقرارا وانتاجا كما يسجل في تاريخ النادي ان كل الرؤساء الذين تعاقبوا على رئاستة لم يمض اي منهم في الرئاسة أكثر من تلك المدة الى قضاها الامير خالد بن عبد الله وأغلبهم لاتزيد عن موسم كروي واحد.