لم يجانب الصواب من تكلم بعدلٍ ومنطقٍ حينما قالوا: إن الأهلي من فصيلة ال (خمسة نجوم) ولو كان هناك نجمة أخرى لهذه الشريحة (لعُمِلَتْ) من أجل الأهليوإنما هي النجوم خمسةٌ فقط!! والعادلون دائماً ينصفون المبدعين ويعطونهم حقهم الذي تعبوا من أجله أما مرضى القلوب والحاقدون فهم من يعمل في الظلام مثل (الخفافيش) وينتقصون عمل المبدعين ويُقزِمون نتائج الناجحين بحكم الغيرة والحسد الذي أدمع عيونهم وأدمى قلوبهم (عافانا الله مما إبتلاهم) ** نعم حضر الأهلي وإن قلت الأهلي واكتفيت فسيحاكمني التاريخ لأنني تجاهلتُ أمجادَ الماجدين واختصرتُ اسمَ المبدع بما لا يرضي عشاقه. ** ونعم حضر المَلَكِي (مَدْرِي) فرقة الرعب أو قلعة الكؤوس أو الراقي أو الأمبراطور أو النموذجي أو أسود الملاعب أو سفير الوطن وإن أطلقتُ أنا شخصياً عليه لقباً آخر فقد يكون الأقربُ له (مُعَذِبُ الغلابة) عطفاً على تغريدات (الغلابة) الذين يَدُسُون رُؤُسَهُم في التُرَابِ كالنَعَام ويتكلمون (بالخَشِ والدَسْ) وما هدفهم إلاَ أن (يُنَغِصُوا) على ملايين الأهلاويين فَرْحَةَانجاز (معذبهم) بقليلٍ من الكلام (الهايف) الذي لا يليق إلا بهم وبعقلياتهم المريضة وأمام هذا كله ها هو الرائع عبد المجيد عبد الله ينصف الأهلاويين بطريقته الخاصة حينما شدا بأهزوجته الرائعة كردة فعل لشماتة الخائبين: قال الهًوِيَةْ قُلْتْ أَهْلَاويِ 0000000000000 اسْمٍ تَمَيَزْ كالقُمَرْ ضَاويِ واللُوُنَ الأخْضَرْ في نَظِير َالعَيْن يا صَاحِبِي والأهْلِي زَيْنَ الزَيْن !! **ونعم ثالثة فالراقي ياسادة حضر بين يدي الوالد القائد أبو متعب (متَعَه الله بالصحة والعافية) وكان حضوره مميَزاً وشاركه الحضور شقيقه فارس نجد أو العالمي حيث كان شاهد اثبات على رقي السفير وتَعَمْلُقَهُ ونموذجية الملكي وتَألُقَهُ الذي أكَد أن فرقة الرعب الأهلاوية قادمة لميدان الإنجازات وأنَ آسيا ستشهدُ على هذا القدوم (مساء اليوم) من خلال (جزيرةالإمارات) فإن تجاوز الأهلي هذا الفريق العملاق الذي تصدر مجموعته بلا هزيمة فسيكون ذلك مفتاح القدوم لإنجاز ٍقاريٍ ولربما يكون عالمياً عطفاً على الأداء الباهر الذي تميز به الراقي هذا الموسم فما على الأهلاويين بداية من عمودهم الفقري أبوفيصل مرورا بأعضاء المجالس الشرفية التنفيذية الأكاديمية والإدارية سوى الصبر وسوف تأتيهم البطولاتُ بحول الله (تَتْرَى) متى ما تمسَك النادي بأجهزته الإدارية والفنية وعناصرالإنجاز الحالية من محليين ومحترفين الذين حققوا انجازاً رائعاً لهم هذا الموسم استحقوه عن جدارة وكانو هم الأحق بالبطولة السابقة التي صارعوا إليها حتى الرمق الأخير لكنها سُلِبَتْ منهم بفعل فاعل (مراتٍ) عديدة (وبتراخٍ) من بعض اللاعبين في مباراتين على الأقل أمام الشباب بالدور الأول وأمام الفتح بالدور الثاني وأخيراً : أُهدي للأهلاويين كلماتٍ أعجبتني طرحها الكاتب الاجتماعي الساخر علي مكي في صحيفة الوطن أمس كشف من خلالها عن أهلاويته، حيث قال : الأهلي ليس فريق كرة قدم وحسب بل هو وطنٌ يسكنُه النُبَلَاءُ والعُشَاقُ والنَاسُ الطِيِبُون ويقولون بملءَ أَصْواتِهم وأرْوَاحِهم : هنا النادي الملكي هنا خالد بن عبد الله (وما عدا ذلك شائعةٌ ونميمة) وقال أيضاً : وصل الملكُ للملعب فَسَجَلَ الأهلي وجلس الملكُ بمقعده فسجل الأهلي الملكُ فألُ خير على الأهلي وما أكَد على أن الأهلي هو النادي الملكي مِصْدَاقا لقولِ جماهيره (المَلَكِيَة صَعْبَة قويَة) !! أما أنت أيها العالمي الطموح فطالما عرفت الطريق إلى منصات التتويج فستصل إليها بشرط اتباع الاستراتيجية التي سار عليها رجالات الملكي وقد تصلُ إذا وجَدْتَ من يعمل وفِقَ مَنْظومَةِ عَمَلٍ متحابة متصافية النفوس!!