وضعت هذا السؤال.. متى يستقيل الدكتور صالح بن ناصر من رياضتنا؟ على حسابي في موقع التواصل الاجتماعي ''تويتر''، فنزلت الإجابات بشكل مكثف وواضح، ومن غير مجاملة أو خوف من قِبل الأصدقاء والمتابعين، وبما أنهم يستحقون أن يسمع لهم كل مسؤول فأنا وثقت بهم وبفكرهم وسوف أنقل ''بعضا'' من تعليقاتهم، مع العلم بأننا لم نتطرق إلى هذا الموضوع، إلا أننا نعتقد أنه من الواجب علينا نقاش ''كل شيء'' من أجل مصلحة رياضتنا وكرتنا التي هي فقط ما يهمنا تطورها، بغض النظر عن ''زعل'' فلان أو الخوف من ''علان''. يقول أحدهم: ''كيف تريدون منه أن يستقيل ونحن حتى الآن لا نقرأ اللوائح ولا نفهم من الاحتراف إلا اسمه.. هو فقط من يفهم كل شيء؟!''، ويقول آخر: ''كم نسبة من يعمل في رعاية الشباب من الشباب وكم هم الشباب؟'' ويقول ثالث: ''أعتقد أن فكرا قبل خمسين سنة لا يمكن أن يكون مناسبا لوقتنا هذا، وإلا لماذا جعلوا الشباب يسهر الليالي من أجل أن يتعلم ويحمل أكبر الشهادات، وبعد كل ذلك لا يثقون بفكرهم!؟''. وتقول إحدى المتابعات و''الواضح'' فهمها لكرة القدم الذي قد يكون أكثر وضوحا من فهم بعض مسيري كرتنا: ''إنني أستغرب أن يبلغ عمر بعض المشرعين في رياضتنا ''عتيا'' ولا يشملهم نظام الدولة وهو التقاعد عند سن ال60 عاما، فهل هم مرسلون لنا من كواكب مختلفة حتى تشملهم سياسة ممنوع اللمس!؟''. ويقول أحد الزملاء الإعلاميين: ''إنهم يا صاحبي يكرهون الحقيقة والصراحة حتى الثمالة.. فمثلهم كان عليهم أن يحترموا عقولنا ويذهبون لأننا نحترم أشخاصهم، ونعلم أنهم لا يملكون حاليا ما يشفع لتطور رياضتنا!''. وأقول إننا نحترم الكل ونقدر لهم حرصهم ومحاولة النهوض برياضتنا، لكن ليس بفكر لا يخدم هذه ''الأماني والتطلعات''، فكل العالم أعطى لشبابه الفرص المتوالية للعمل في كل مجالات التنمية، وإن كانت الرياضة هي ''شغفنا'' الأول والأهم فهي من يجب أن تعطى كل هذه الفرص من أجل أن نكون في مكاننا المناسب على خريطة العالم رياضيا؛ فما يحصل حاليا ليس إلا ''تجارب فاشلة'' لقرارات تتكرر ولا تفيد، بل على العكس أكثرها يضر ولكم أن تعلموا أنهم ما زالوا يتهموننا بعدم قراءتنا للوائح في كل ''مطب'' يقعون فيه، وكأن هذه الديباجة هي فقط سبب بقائه في رياضتنا لأكثر من 50 سنة! خاتمة يقول نابليون: أفضل وسيلة للبر بالوعد ألا تعد.