عندما نتحدث عن الأندية المدللة (ماديّا وإعلاميا ) ويتم الإغداق عليها بالكيل والمكيال، ويتم الإحجام عن التعرّض لأي فريق آخر ( ناجح ) إعلاميا ونفسيا، والسبب في كل مرة معروف لأهل الخبرة ( لدرجة السقم والملل ) فهذا دليل على ان هناك شيئا ما تتحكم به النفسيات والأمزجة الغريبة ( لدى البعض طبعا.. وليس الكل ) كل هذا الكلام بسبب لمعان نجم نادي كدنا ان ننسى وجوده بسبب هذا التجاهل غير المفهوم !! فهو لم يكن من اندية الملايين الكثيرة . أو الإمكانات الكبيرة . أو النفوذ القوي والذي يسمح له بتحريك اللجان كيف يشاء . أو التأثير داخل المكاتب المتعاطفة معه لدرجة الدلال ! أو تطويع الإعلام وبعض الإعلاميين لصالحه . حيث تزدحم الصفحات بكل صغيرة وكبيرة ( حتى تصل لدرجة ان تكره نفسك من كثر ماتقرأ عنه ) أو يقوم بجذب (اهل المصالح) بالوقوف خلفه، ولكنه حصّن نفسه بروح التحدي حتى اصبح في خمس اندية يشار اليها بالبنان، انه نادي نجران والذي كان ولايزال سفيرا لمنطقة غالية علينا ألا وهي الجنوب. هذا النادي الرائع الذي قاوم بالإصرار والعزيمة القوية . فقر الحال . والإمكانات القليلة . وجاهد من اجل ان يسجل بصمته بقوة وسط الكبار . بتفاعل جماهيره ووفاء أعضاء شرفه الذين كان همهم وتركيزهم ان يلعب كرة نظيفة ومبهرة كشعاع الشمس. هذا اللمعان والإبهار ألا يشفع له بشد انتباه الاتحاد السعودي لكرة القدم وهيئة المحترفين على امل الوقوف معه في كل أزماته التي يعاني منها . على رأسها ازمته المالية و الديون التي تحاصره بسبب بقائه فترة طويلة دون ان يتسلم حصته من بعض العقود، ولكن يبدو أن بعض الأذان اصابها الصمم، وبعض الأيادي اصابها الشلل ومنعها من المساعدة وعلى الرغم من ذلك بقي نجران يتماسك من داخله بكل قوة . ساعده في ذلك وقفة امير نجران الأمير مشعل بن عبدالله الذي كان السند القوي بعد الله مع النادي ،حيث أمر بتسديد الديون ومساعدة النادي بكل مايحتاجه، ترى .. لماذا لا يقوم الاتحاد السعودي بمهامه على اكمل وجه حتى لا نضطر الى كل هذا المشوار الطويل لنحل ازمة نادي مجتهد ومضيء مثل نادي نجران ؟!. في الصميم!!ا • اجنبي او محلي فالعنوان ثابت لهذا الفريق "المدلل" لن تسجل علينا أي ركلة جزاء. • إقرار الاتحاد السعودي بأزمته المالية وتأجيل تسليم مرتبات اللاعبين حتى بعد نهاية الفترة الشتوية إقرار ثابت بالفشل. • وطالما الحديث عن الاتحاد السعودي فمن المخجل ان يظهر مسئول كبير في هيئة دوري المحترفين لينتقد الإعلاميين كونهم عرفوا تخبطاته وكشفوا مخططاته الفاشلة منذ ان رئس بعثة المنتخب الكحلي، وللأسف هذا الشخص لا اعلم من أين أتى وبحسب معرفتي البسيطة فهو بدأ بكتابة عمود بواسطة من رئيس القسم الذي يشاركه نفس الميول الذي هو دائماً ما يوصل الكثير من محبيه الى المراتب العالية دون النظر الى قدرته وفائدته على المستوى العملي، فالدكتوراه وحدها لا تكفي لانتشال دورينا من الحضيض ،فالمطلوب ابعاد مثل هولاء ليتحقق الهدف وتعود الرياضة السعودية الى واجهتها الحقيقية. • ماتورانا قد يغير النصر ولكن الانتصارات الأخيرة لا تتعدى الشحن النفسي الجيد وبعض الحماس من اللاعبين. • الاتفاق هو الأجمل هذا الموسم، ومدربه برانكو الأفضل من بين المدربين .