تحولات كثيرة بدأت تظهر في مواقف بعض الأندية وتوجهاتها منها نستطيع إدراك واستيعاب مسبباته وأخرى بحكم (صراحتي) المعهودة أجد أنها مرتبطة بتفسيرات وتأويلات تدفعني (قسراً) إلى الاصطدام ب(كان وأخواتها) التي لا يمكن بأي حال من الأحوال (فصلها) عن (تاريخ) يمنحني حق أن أطرح سؤالاً عريضاً أجعله عنواناً لهمسي الذي ينشد الحقيقة حسبما هو مدون أعلاه وهو (من متى؟)، مع يقيني أن كثيراً من القراء الأعزاء سوف يضمون صوتهم إلى صوتي ويقولون لي (جبت الغائبة وصح لسانك). عندما يرفض رئيس نادي الهلال أن يتولى حكم (محلي) قيادة مباراة فريقه أمام فريق نادي النصر لابد أن لسانك (يحكك) كثيراً محرضاً على البحث عن إجابة سؤال (من متى؟) كان الهلاليون يهمهم من يحكم المباراة، فالذي نعرفه أن الأمر بالنسبة لهم (سيان) ما يفرق خاصة أن السعودي كان كل الفترات الماضية محل (ثقة)، فما الذي (تغير) عندهم؟.. وسبحان الذي لا يتغير. حتى تكون (صراحتي) مقبولة وأسئلتي (مهضومة) في المقابل هناك سؤال يسير في نفس الاتجاه فيما يخص موقف النصر ورجالاته وهو (من متى؟) كان النصرايون راضين عن الحكم السعودي وهم منذ (تأسيس) ناديهم يشكون علناً من (ظلم) التحكيم محلياً وأجنبياً وبالذات الأول، فما الذي (تغير) وأوصلهم إلى (قناعة) الهلاليين السابقة (ما تفرق). حينما أربط هذه المواقف (المتناقضة) أنظر ل(الزمن) وأنا أردد صوت ذلك (الشادي) وهو يغني ساحباً قلبي من مكانه (آه منك يا زمن)، أجدني مستغرقاً في ماض قريب جداً من خلال تصريح (منع) بثه ونشره إلا أن (بتال القوس) كعادته أخرج ذلك التصريح من عزلة (المنع) إلى الهواء الطلق، فقلت محدثاً نفسي ربما ذلك الرئيس الذي كشف (الحقيقة) لخبط كل الأوراق وبالتالي أصبحت (الثقة) مفقودة ولم يعد هناك مجال يحقق تلك (الاستفادة) التي كان يحقق منها ذلك النادي انتصاراته وبطولاته وألقابه، ولهذا أصبح (الشك) في هذا الحالة (مبرراً) على اعتبار أنه في هذا (الزمن) كل شيء جائز حيث (يحوس) من كان في يوم من الأيام (مستفيداً) في نظرية الزمن التي تقول (يوم لك ويوم عليك ويوم كفاك الله شره) ولهذا ليس (غريباً) إن راودته تلك الشكوك إذ إنه لن يقبل أن يكون في نفس من كانوا (يعانون) من التحكيم. قلت (ربما) وهو احتمال قائم ولا يعني (الجزم) بصحة الموقف وتفسيراته على أنني في ذات الوقت أبحث في خيالي الخصب مع بنات أفكاري التي تحرضني أيضا إلى طرح سؤال في غاية الأهمية وهو (لماذا يرفض النصراويون الحكم الأجنبي؟) إجابة هذا السؤال (المعلق) تفتح سؤالاً آخر أكثر وأبلغ أهمية وهو (هل اكتشفوا شيئاً ما) دفعهم إلى اتخاذ موقف (الرفض) نتيجة (معرفة) قدمت لهم أدلة أن الحكم المحلي أفضل في هذا (الزمن) لتظل (من متى؟) علامة استفهام مشروعة الطرح لمن يرغب في البحث والتنقيب عن (كان وأخواتها)