شاهدت المباراة الدورية بين الرائد وهجر (تلفزيونياً) في الجولة قبل السابقة والتي انتهت مثلما يعلم الجميع بفوز الأخير بهدفين مقابل هدف، وكان لافتا لي وبعض المهتمين أو ممن يعنيهم الأمر تلك التغيرات التي طرأت على طريقة النقل التلفزيوني والذي تتولى مسئوليته شركة (الخبير الرياضي) حسب الاتفاقية الموقعة مع القنوات الرياضية السعودية المالك الحصري لحقوق نقل المسابقات الرياضية المحلية. وتوصلت حينها إلى منطقية المطالبات التي كان عليها المسئول الأول في شركة الخبير الرياضي والذي تركز جله على أهمية عامل الوقت في إبراز الشكل النهائي للكيفية التي يجب أن يكون عليها النقل التلفزيوني وبالتالي تجاوز بعض الأخطاء والعقبات المفترضة في أي عمل جديد. وبالفعل فقد لمست جوانب تطويرية عدة من خلال مباراة الرائد وهجر، تمثلت في الطريقة المصاحبة للإعادة البطيئة أو من خلال (C.G) في عرض النتيجة، سواء من حيث الشكل أو الألوان أو الخطوط التي أضفت جمالية أكثر على الشاشة ووضوحا أكبر. وبعيداً عن النقل التلفزيوني، كان مشهد الحضور الجماهيري في ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة وأعني به تحديداً ما يخص جماهير الرائد القليلة جداً وهو ما يتنافى مع ما يحيط بنادي الرائد وارتباطه بشعبية جماهيرية لا تضاهى وأنها مجرد آراء وكتابات تكشفها الأرقام الفعلية، قياسياً بالمنافس اللدود والجار الأقرب فريق التعاون الذي أثبت فعلاً امتلاكه لقاعدة جماهيرية لا تقارن بمنافسه فريق الرائد. الزياني.. ماذا تقول؟ في كل طله تلفزيونية لنائب رئيس الاتفاق خليل الزياني يوجه رسائله المباشرة لجماهير ناديه بالحضور ودعم الاتفاق في مسيرته المظفرة بدوري زين السعودي للمحترفين وهو مطلب مشروع للزياني ولاغبار عليه. ولكن كيف يريد الزياني أن يكون مقنعاً في رسالته لجماهير ناديه وهو الذي لا يحضر في الملعب برغم أنه نائب للرئيس ويكتفي بالفرجة عليها من خلال (المجلس) في قناة الدوري والكأس القطرية.