حين نتحدث عن التطور الذي يتحقق في منظومة كرة القدم السعودية، يقول البعض – ومعهم بعض الحق – إن الشهادة مجروحة، ولكن حين يكون الرأي لفريق التفتيش بالاتحاد الآسيوي الذي زار جميع الأندية المشاركة بدوري زين السعودي والملاعب التي تقام عليها المباريات، فليس هناك جرح في الشهادة، ولذلك أسرد لكم باختصار عناوين الإيجابيات والسلبيات كما يراها فريق التفتيش الآسيوي: الإيجابيات: 1 منشآت الأندية وملاعب التدريب تطورت بشكل ملحوظ. 2 كرة القدم هي اللعبة الشعبية الأولى مما يزيد من الاهتمام على كافة الأصعدة. 3 جماهيرية الأندية تؤكد الشغف باللعبة خصوصاً في الأندية الجماهيرية. 4 تطور التغطية الإعلامية ودخول تقنيات HD في النقل التلفزيوني. 5 استمرار الدعم الحكومي. 6 الجهود المبذولة من القيادات الرياضية. 7 تطور المستوى التدريبي والإداري للفئات السنية. 8 الحرص على تطبيق الأنظمة والمتطلبات الآسيوية. السلبيات: 1 عدم إدارة الملاعب أثناء المباريات من قبل الأندية. 2 عدم وجود مسابقات للفئات السنية من 6 – 12 سنة. 3 ضعف استراتيجيات التسويق للأندية بالاعتماد على راع واحد وغياب الخطط المستقبلية. 4 ضعف البرامج التفاعلية للجماهير في محيط الملعب. 5 الاعتماد الكبير على التبرعات الفردية لأعضاء الشرف بنسبة أكبر من المعدل الطبيعي. 6 وجود فجوة بين عمل هيئة دوري المحترفين وتفاعل الأندية. كانت تلك محصلة الزيارة بشكل عام، ومن الواضح أن هناك جهداً كبيراً يبذل من الجميع بدرجات متفاوتة، فالمركب واحد يبحر باتجاه هدف واحد هو المصلحة العامة لتكون كرة القدم السعودية في الريادة دائماً، ولكي يتحقق ذلك يجب أن يملك جميع المعنيين بالأمر شغف التفاني من أجل الوصول للقمة. تغريدة twitter الاختلاف مع الكبار يسمو بالخلاف فوق “الشخصنة”، ولكن حين تختلف مع الصغار فإنهم يأخذون الأمور بشكل شخصي فتزداد هوة الخلاف ويتصرفون بشكل مخجل وإقصائي، ولن أضرب أمثلة بالصغار فهم لايستحقون هدر وقتكم الثمين، ولكن أفتخر بعرض تجربتي مع الكبيرين وزيري المالية والإعلام، حيث اختلفت معهما، وتم اللقاء بشكل حضاري وراق وانتهى بنا المطاف إلى المزيد من الاحترام المتبادل، فكلنا نسعى لصالح الوطن الذي نعشق ترابه.. وعلى منصات الكبار نلتقي.