علامات استفهام كبيرة وتساؤلات طرحها الكثير من "الغيورين" "فقط" على الأخضر السعودي بعد سقوط اسم نجم بحجم محمد نور من قائمة المنتخب قبل أهم تصفيات للتأهل إلى مونديال 2014 ما هي الأسباب، ومن المستفيد، ونحن نعلم جيدا حاجة المنتخب للاعب مثل محمد نور بين أفراده، ليقدم الأفضل في مباريات المنتخب القادمة؟ لتبدأ بعد هذا الإبعاد حالة من الجدل ستشغل الشارع الرياضي السعودي بعد إعلان الهولندي فرانك ريكارد ان نور لاعب مهم لكنه لا يحتاجه في مواجهتي عمان واستراليا، هل هذا يكفي لإنهاء كافة الأسئلة وهل ما قدمه نور في مواجهتي هونج كونج لا يكفي لكي يصل الى مستوى طموحات ابن أوروبا. بالتأكيد القرار كان مفاجأة غير متوقعة للجماهير، خصوصا بعدما تألق النجم نور في الموسم الماضي وقاد فريقه للمباراة النهائية لأغلى الألقاب المحلية وزاد عن ذلك بأن تكفل لوحده بإنهاء صراع الكلاسيكو السعودي اسيوياً، والسؤال ماذا لو لم يكن متألقا الى هذا الحد، ماذا لو اخفق محمد نور.. هل كان سيرضى عنه ريكارد ويضعه ضمن القائمة؟، خاصة ان التاريخ المضيء لمحمد نور يشهد له، فقد كان يلعب محمد نور في الاتحاد منذ عام 1996 وحقق مع الفريق الكثير من البطولات منها سبعة ألقاب في الدوري، وثلاث بطولات في كأس ولي العهد، وكأس الملك في نسخته الجديدة مرة واحدة عام 2010 وكأس الاتحاد السعودي مرة واحدة عام 1999. كما أنه على المستوى الخارجي حقق ثماني بطولات أهمها دوري أبطال آسيا ودوري أبطال العرب، وشارك نور مع المنتخب السعودي في مونديال 2002 في اليابان وكوريا الجنوبية و2006 في المانيا، ماذا لو لم يكن له هذا التاريخ الرياضي المشرق، كيف يفكر هذا الريكارد عندما اتخذ هذا القرار غير المبرر؟ هل بالفعل يريد تأكيد نظريته التي تقول بضم الوجوه الشابة والاعتماد على المواهب الجديدة، (اين نواف العابد من كل هذا) والذي تم اعادته بعد التشاور لفريقه بالرغم من حاجة المنتخب الاولمبي في بطولة الخليج، هل كان للميول والآراء الشخصية سبب فيما حدث لابي نوران، القادم سيكون مذهلا ونور سيستدعى في الجولة الثالثة بعد ان نخسر من الكنغر الاسترالي ونقول يا ليتنا ضممنا نور قبل المباراة، لست متشائمة من الاخضر لكن ريكارد سيعيدنا للوراء. • الاجتماع الشرفي بدأت ثماره تحل على النصراويين، اما من يبحث عن الأضواء عبر ثلاثة أشخاص ونصف وشق الصف الاصفر فعليه ان يبحث له عن مقعد شاغر في مسرح الوفاء النصراوي الذي عانى منه الكثير بسبب المادة التي كانت وما زالت السبب في اختفاء النصر. • ما قدمه عمر باخشوين وابناؤه في ارض الدوحة يوكد ان هذا المدرب سيكون ضالة الاخضر الكبير القادمة، فهو يسير على خطى ابو ابراهيم بشرط ان يمنح حرية العمل كما هو حال الاجانب. • في اول مباراة مع فريقه الجديد انكشف المصارع رادوي، والذي ودعه البعض بالبكاء، والغريب ان المصارع الروماني مارس هوايته المفضلة أمام فريق سعودي، وفريق العين سيكون الخاسر الأكبر وعلى رادوي أن يعلم جيداً ان التحكيم الإماراتي لا يوجد به عريني او عواجي وقرارات الانضباط لا تأتي بفعل الضغوطات الإعلامية إنما بالاجتماعات الرسمية والأنظمة واللوائح فقط. • برأيي ان عبده عطيف كتب نهايته هو وأشقاؤه بيده، فالأنظمة الاحترافية يجب ان تحترم حتى وان كنت غير مرضية لك، فوافق الشبابيين مع هذه العائلة الكروية ربما سينتهي والسبب تصرفات عبده الطائشة.