أُصبت في الفترة الماضية بالإحباط حول معرفة هوية المنتخب الوطني السعودي في السنوات القادمة بعد التأخر المزعج الذي أصاب الشارع الرياضي المحلي في الكشف عن هوية المدرب الفني الذي سيقود منتخبنا الجديد و أقصد بتلك العبارة أن منتخبنا فقد هويته بعد ضياعه في دهاليز الدوحة بالتحديد فلم نعد نمتلك هوية رياضية تعرف عن منتخبنا الحالي سوى استذكار الماضي، و تجددت تلك المخاوف لدينا بعد أن أُعلن عن اقتراب التعاقد مع المدرسةاللاتينية لكن الأمر لم يدم طويلاً بعد اصطدام تطلعات الاتحاد السعوديلكرة القدم و رغبة المدرب ليتلاشى الاستقرار و تستمر رحلة البحث.حقاً تأخرنا لكننا وقعنا مع أفضل المدارس الكروية الشاملة التي جمعت كلالمدارس الكروية و هي وحدها من تستطيع أن تأخذ الكرة السعودية إلى بر الأمان و تمكنها من بناء منتخب جديد بطعم الأجيال السابقة و لن يحدث ذلكما لم تتطور ثقافة الاستقرار لدى لجنة المنتخبات و تفويض المدرب بكامل الصلاحيات التي تجعله يؤدي عمله دون أي تدخلات ، فالسيد فرانك ريكارد هو أحد صُناع برشلونة الجديد و يكفينا اسم ميسي الظاهرة فإن وفرت لهُ جميع الإمكانيات سيكون أحد عوامل صناعة منتخبنا الجديد فالمدرسة الهولنديةعرفت بإنتاج النجوم . و أتمنى أن يوفق ريكارد معنا وأن نرى الشمس التيغابت عن كرة القدم السعودية في السنوات الأخيرة و أن يعيد أمجاد الكرةالسعودية المشرفة في جميع الميداني.بصمة الختام . . .هل نسمع في القريب العاجل الاستجابة من قبل الاتحاد السعودي لمطالب بعضإدارات الأندية بإقامة مباريات الدوري السعودي بعد صلاة المغرب و في فصلالشتاء بعد صلاة العصر .. طلب منطقي يحتاج إلى الموافقة أو عدم الموافقةمع التوضيح الكامل لسبب الرفض ( السهر ) . فكرة التنويع في أوقات مبارياتزين السعودي للمحترفين ما بين بعد صلاة المغرب و العشاء ستتيح الفرصة للأندية في زيادة مداخيلها من حضور الجمهور كما ستتيح الفرصة للمشاهدالرياضي مشاهدة العديد من المباريات. [email protected]