بالرغم من كل شيء، أنا أحبهما كفريقين كبيرين، لهما مكانتهما في عالمنا الرياضي المليء بالأبطال، ومهما كانت النتيجة، فلن أتحدث عن أي منهما بأي كلمة من الممكن ان تكدر صفوهما، بس كان محزنا كثيرآ خروج النصر، والتعادل الذي لم يكن متوقعاً. ولابد للشمس من ان تعم الكون بضوئها وتشرق من حيث لايعلمون، وجمهور الشمس يشهد وتاريخهم المشرف مع فارس نجد يتكلم. لكن ، القنابل في بعض المرات موجعة، وهذا حين سمعنا دوي القنبلة التي فجرها الأسطورة الآسيوية ماجد عبدالله بعدم تسلمه لأي من حقوقه بعد اعتزاله حتى الآن، أصابتنا بالذهول، وربما بالصمم، لأنه لا يمكن ان يكون!! ما تستأهل يابو عبدالله! ولا يمكن ان تبادرنا الشكوك للحظة واحدة في أن ظهور ماجد عبدالله على سطح الأحداث النصراوية الملتهبة اليوم من شأنه أن يزيد الضغوطات على إدارة النصر، خصوصاً وأن ثمة أصوات مترددة في المطالبة برحيل الإدارة كاملة، بينما أصوات أخرى تمارس الصمت، أو الحديث عن هذا الموضوع بالذات، وقد تزاد الأمور تعقيداً على الإدارة النصراوية في حال استثمرت بعض الأطراف تصريحات ماجد لتغذية النار المشتعلة، والصيد في الماء العكر من اجل زيادة الفوضى، وسكب مزيد من الزيت لإضرام المشاكل اكثر وأكثر. هناك من سعى للظهور على أكتاف ماجد لأجل التماس العطف من قبل مسيري النصر لكن هذه التوسلات لن تأتي كما يشتهون خصوصاً وان القريبين من البيت الأصفر يلمسون مدى التقدير الكبير الذي يجده ماجد من رجالات النصر، وإن حصل حادثة (عارضة) فإنها لا تفسد للود قضية، فماجد ابن النصر وكحيلان ربان السفينة، ولا عزاء لملحم ولا طخيم؟. في الجانب الآخر والذي أعجبني كثيراً يسارع نادي الاتحاد لإبرام اتفاق مبدئي مع المدرب البلجيكي ديمتري للاستمرار مع الفريق الكروي لموسم آخر، ومن المتوقع أن تبلغ قيمة العقد أكثر بكثير من المبالغ التي تحصل عليها في المراحل الماضي، خصوصاً مع النتائج المميزة والتحول الكبير في مستوى العميد على المستوى النتائجي والفني، ومن هنا يبدأ التحكم في نتائج المواسم المقبلة، وطالما أن العين الثاقبة للفريق تراعي وترصد بحذر، من أجل المحافظة على استقرار الفريق الكروي فنيا، استعداداً لأولى المواجهات في البطولة الآسيوية أمام فريق سيول الكوري الجنوبي في 16 من شهر شوال المقبل على ملعب استاد الأمير عبدالله الفيصل في جدة، هنا يظهر تكتيك الكبار... والعمل يجب أن يبدأ من الآن للمرحلة المقبلة وهي الأهم في تاريخ عميد الأندية السعودية. في الصميم .. 1_ النصر خرج من بطولة الأبطال بدون خسارة، والأهلي تأهل إلى الدور نصف النهائي من دون فوز يالها من لوائح تستحق الاحترام. الهجوم غير المبرر على مدير عام كرة القدم بنادي النصر سلمان القريني ليس له ما يبرره، لكن من لم يستطع الوصول إلى رأس الهرم فعليه ركوب الموج خاصة وان هولاء المهاجمين كشفت هوياتهم في قضية عبدالغني وهوساوي. 2_ رئيس النادي الشرقي ومراسل الجريدة المتخصصة الذي يصارع من اجل الظهور الإعلامي حاول لعب دور البطل في قضية هوساوي لكن كما يقول إخواننا المصريون (البطل مات وتفركش السيناريو). 3_ دعهم يقولون ويتحدثون فصفقة حسين عبدالغني هي الأبرز في الدوري السعودي في المواسم الثلاثة الأخيرة والأرقام تشهد لا بوعمر. 4_ الغياب المتكرر لخالد عزيز هو تأكيد على عدم نجاح الدلائل التي كانت تقدم له من قبل مدير المنتخب السابق فهد المصيبيح، وحادثة الهروب من سكن البعثة كشفت عن سر الميول، وقاتل الله الميول التي تجعل خدمة الأندية قبل منتخب الوطن. 5_ الكلاسيكو المقبل هل سيكون تأكيدا على تفوق الاتحاد المطلق على الهلال نتائجياً في السنوات الخمس الماضية؟ أما يعيد الهلال حساباته من جديد؟. 6_ قضية الكوبري القدساوي يجب أن لا تمر مرور الكرام على مسئولي الكرة السعودية، هذا الموسم شاهدنا قضيتين بنفس السيناريو، والعام المقبل سنشهد أكثر وربما يكون القادم مذهلاً أكثر في ظل الصمت من قبل لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين.