- دُرج هو جمع أدراج ويقال (خَبَّأ وَثِيقَةً فِي دُرْجِ مَكْتَبِهِ: وهو صُنْدُوقٌ صَغِيرٌ يُسْحَبُ وَيُدْخَلُ مِنْ فُتْحَةِ الْمَكْتَب). وهو ما فعله المسئول عن احتجاج نادي الأهلي على الوطني في فئة الناشئين، عندما وضع الاحتجاج في الدرج حتى يومنا هذا. - فبعد أن وضع الاحتجاج في (الدرج)، ونسيه الجميع إلا (الدرج) نفسه، وبعد أربعين يوما، خرج علينا الاحتجاج من الدرج يصيح بأعلى صوته أنا هنا..!! - خرج من درجه ليقتل ويفسد فرحة الصغار، ويغتال ابتساماتهم التي ملت الانتظار، خرج عليهم لأنهم صغار النصر الذين يبحثون عن حقهم المشروع في البطولة، ولكن خروجه (المؤقت) أفسد فرحتهم وجعلهم يعيشون الحزن من جديد، ولكن الإرادة والعزيمة انتصرت على هذا (الدرج). - لماذا هذا التوقيت بالذات، وأين هذا الدرج كل هذه الأيام..؟ أسئلة كثيرة تطرح على المسئولين في الاتحاد السعودي لكرة القدم.. فأربعون يوماً يقام فيها دوري وبطولات، فكأس العالم مثلاً تقام في أقل من هذه المدة وهي تجمع عالمي، ولكن النظر في احتجاج على لاعب في اتحادنا الموقر يستمر لأكثر من شهر مع الأسف الشديد. - بعد هذه الكارثة من اللجنة الفنية، واعتراف الأستاذ فيصل العبدالهادي بالمشكلة، يجب محاسبة المتسبب وإشهار اسم المتلاعب فنحن في بلد العدل، فمثلما تم التشهير بالمتلاعبين بالأسعار فيجب التشهير بالمتلاعبين بالنتائج والقرارات في الرياضة، فهذه الأحداث الكوارثية تتسبب في زرع التعصب والكراهية بين اللاعبين والجماهير، فأتمنى سرعة إعلان الحقيقة للجميع وعدم السكوت عن ما حدث ورمي القضية في (الدرج) كما فعل مع احتجاج الأهلي. - صدق أو لا تصدق.. فصغار النصر فازوا بلقب الدوري مرتين في غضون أسبوع، الأولى على الأهلي، والثانية على (الدرج). - صغار النصر يملكون العزيمة والإصرار في تحقيق البطولات، ولكن يحتاجون للاهتمام وصقل موهبتهم أكثر، فهم دعامة الفريق الأول خلال المواسم القادمة، فهم لاعبون صغار في السن ولكن كبار في الأداء.