* اجتمعت اللجان الثلاث في كرة القدم بالاتحاد السعودي وهي الفنية ولجنة الحكام ولجنة الانضباط ليخرجوا لنا بقرار نهائي بخصوص مباراة النصر والهلال وبأنه لا توجد فيها أي أخطاء فنية أوسلوكية بناءً على قرار الحكم ومراقب المباراة وكل ذلك يعود لكون المستفيد من هذه المباراة وأحداثها هو نادي الهلال بعد تهديد لجنة الانضباط للاعب النصر حسين عبدالغني من تقديم أي شكوى ضد الروماني رادوي و بعد أن وصف هذا الروماني الكابتن حسين عبدالغني بأوصاف أترفّع عن ذكرها احتراماً لهذه الصحيفة واحتراماً لقراءها الأعزاء . والسؤال هنا ماذا لو كان من أصدر هذه العبارات المشينة هو حسين عبدالغني وأن المتضرر هو رادوي ؟! فإننا سنرى ونسمع الآلاف من الذين سينبرون في الدفاع عن رادوي ضد حسين عبدالغني بل أن الأمر سيصل إلى أن يقوموا بتحضير ملفاً كبيراً ليقدمه رادوي لسفارة بلاده من أجل رفع شكوى ضد عبدالغني في المحاكم السعودية والرومانية وحتى الدولية لأن حسين عبدالغني هو قائد نادي النصر السعودي ، كما حدث للسويدي ويلهامسون بعد أن قاده الكثير من أصحاب الرأي في ناديه من أجل رفع شكوى كيدية ضد لاعب نادي النصر أحمد عباس واتهامه بأنه قام بتهديد ويلهامسون ولم يعلم هؤلاء بأن هذا الإدعاء الكاذب سيضر بالرياضة في المملكة قبل أن يضر بأحمد عباس بل ربما سيخرج عباس من هذا الاتهام الجائر بالبراءة كبراءة الذئب من دم يوسف وستضل القضية معلّقة ضد سمعة الرياضة في هذا الوطن ، فبعد ذلك هل سيخرج علينا أحد من لجنة الانضباط ليهدد ويلهامسون بالشطب لأنه أوصل القضية الزائفة لسفارة بلاده بينما حرّمت لجنة الانضباط المواطن السعودي من حق تقديم شكوى شرعية لدى القضاء السعودي لكون هذا المواطن تعرّض للقذف ممن يضعون الصليب في أيديهم ويفاخرون به بل والأدهى من ذلك يُهدَد هذا المواطن بالشطب النهائي لو استخدم حق من حقوقه الشرعية التي يكفلها له نظام الحكم في المملكة العربية السعودية وهو حق الدفاع عن النفس والعرض سواء بالاعتداء أوبالتلفظ والإساءة . لذلك لا نستغرب من هذه اللجان في إصدارها قرارات سلمية تصف هذا الديربي بالنظيف وهي تغض الطرف عن الدهس المتعمّد من خالد عزيز للاعب النصر وكذلك الخشونة الزائدة من رادوي و ويلهامسون ضد لاعبي النصر لأن المستفيد الدائم من كل ذلك هو الهلال ، لنخرج بنتيجة عقيمة من اجتماع اللجان الثلاث و هي أن الجبل قد تمخّض فولد فأراً . * لا يزال رادوي يمارس هوايته التي لا يعرف غيرها وهي إيذاء الآخرين فالكل يعلم مدى كمية الركل و( الرفس ) - أعزكم الله - ومدى إهانته لكل من يقف في وجهه فبعد عنفه باليد والقدم أضاف لهما الإيذاء باللسان فلم يبقى منه عضواً في جسده إلا واستخدمه في إلحاق الأذى بالآخرين ، فمنذ إيقافه بعد إعتداءه على قائد نادي الاتحاد محمد نور سلَّ الإعلام الأزرق سيوفه مدافعاً عن رادوي وبأنّه مستهدّف ، ليعيد الروماني الكرَّةَ من جديد في اعتداءه على لاعبي الوحدة لتقوم ذات الأقلام بالدفاع عنه بحجّة أنه لاعب هلالي وكل ما يتعلّق بالهلال فهو مستهدّف ومظلوم حتى وصل به الأمر إلى القذف باللسان ولا يزال مسلسل الدفاع عنه مستمر ، وسيمارس رادوي هوايته في الضرب والركل والسبّ لأن من أمن العقوبة أساء الأدب ، وحتى العقوبة الجديدة التي صدرت في حقه من لجنة الانضباط بإيقافه مباراتين وغرامة قدرها عشرون ألف ريال هي عقوبة من أجل مص غضب الشارع النصراوي وتهدئة لحسين عبدالغني الذي سيقدّم شكوى رسمية في المحاكم ضدى الروماني رادوي . * ( سكتناله دخل بحماره ) - أعزكم الله ... هذا مثل مصري ينطبق على السويدي ويلهامسون و الذي عاد لساحة المشاكل بعد أن أهان موظف جوازات بمطار الملك خالد الدولي بالرياض في العام الماضي وذلك بالإشارة بإصبعه على وجه الموظّف وسبّه والبصق عليه ، فهذا الموظّف السعودي الشهم الذي رفض التعدّي على قوانين مطارات المملكة اثر منعه لويلهامسون من مرافقة زوجته لصالة المغادرة وتوديعها حيث أن هذا الأمر مخالف للنظام فقد ألحق السويدي الأذى بإبن من أبناء هذا الوطن المخلصين . ولولا تدخل الشخصيات الهلالية لحل القضية ودياً لكان ويلهامسون يقضي حكماً بالسجن لا يقل عن ستة شهور ولَمُنع من السفر مع البعثة الهلالية التي كانت تستعد للمغادرة إلى الدوحة لخوض أولى لقاءات الفريق في دوري أبطال آسيا الماضي ، ولكن كان جزاء هذا التنازل من موظّف الجوازات وجزاء الواسطات الهلالية هو أن يخرج علينا هذا السويدي من جديد بتقديم شكوى لدى سفارة بلاده ضد لاعب نادي النصر أحمد عباس بسبب دعوة كيدية نسجت من الخيال ، فهل ستتدخّل ذات الواسطات الهلالية من أجل عدم تشويه سمعة الوطن وحتى لا يلحق الضرر بالرياضة السعودية بسبب وشاية مغرضة ؟! لا أظن بأنهم فاعلون . * دافع رئيس لجنة الحكام عمر المهنا عن الحكم فهد العريني الذي ارتكب أخطاءً كوارثية في مباراة الفتح والهلال ليخدم فيها الهلال ويجعله ينفرد بالصدارة فقد عكس المهنا الحقائق ليقول أن من ظُلم هو الهلال وكأن الناس ليس لها أعيُن سوى المهنا فقط ، فالكل شاهد العريني كيف تقاضى عن ركلات رادوي ودهس عزيز ورفع القدم من العتيبي في وجه مهاجم الفتح وعدم طرد العريني لنامي الهلال وغير ذلك وأثناء الاجتماع الشهري بالحكام عاد المهنا من جديد ليقول للعريني : (لا تكابر) فأنت لم تطرد خالد عزيز لخشونته المفرطة والمتعمّدة ، فكيف يقول المهنا لدى وسائل الإعلام كلاماً بأن الهلال هو المظلوم وخلف الكواليس يقول كلاماً آخر ، فألف تحية لمن يخافون من اللون الأزرق . * لم يبقى شيء جميل في نادي النصر لم يأخذه رئيس نادي الشباب خالد البلطان وضمه لناديه بدءًا من الإداريين واللاعبين حتى وصل المدرّج الشمالي ورئيس الرابطة النصراوية منتهياً به الأمر إلى لائحة العقوبات التي طبقها على لاعبيه حيث أن هذه اللائحة هي فكرة ودراسة لنائب رئيس نادي النصر الأستاذ عامر السلهام ، ونخشى مستقبلاً أن يستولي نادي الشباب على اللون الأصفر والأزرق كما فعل سابقاً حينما استعار نادي الشباب ألوان نادي هجر من الأحساء ، فأصبح كل شيء في نادي الشباب مستعاراً حتى رئيس النادي الذي كان عضو شرف سابق في نادي النصر . * نصيحة للاعب الواعد سعود حمود بأن يبتعد عن المشاكل فنجده مشاكساً ومتداخلاً في كل خطأ لصالح النصر أوضده وهذا الأمر ربما يعرّضه للعقوبات والإيقافات التي ستضر بناديه أولاً وتضره هو في الآخر مما يقلل من شعبيته وحب الجمهور له فبالتالي يخسر مستواه ويكون لاعباً عادياً بدلاً من أن يكون أحد أبرز وأمهر اللاعبين في المملكة . *أفهم يا فهيم : متى ستزول عقدة النصر من بعض العقول المشوّشة فقد أرّق النصر مضاجعهم وسلبهم لذيذ النوم مما جعلهم يصابون بمرض (شوشان) العقل وهذا المرض هو ال ( فيصل ) بين الإدراك وألاّ وعي مما جعل الأطباء يعجزون في البحث عن علاج له فأصبحوا على (اتفاق) تام فيما بينهم على أن الحل الوحيد في الخروج من هذه الأزمة المؤرّقة لأصحاب هذه العقول هو أن يواكبوا العصر و يستمتعوا بالنصر .