كنت بالأمس عازما على كتابة عنوان هذا المقال إلا أنني تراجعت خشية أن يساء فهمي من قبل أنصار الفريقين فالمشجع الهلالي كغيره من مشجعي الأندية تنتابه الريبة والخوف من أي ترشيحات وتوقعات صحفية مسبقة حيث يعتبرها أنها بمثابة (تخدير) متعمد له تأثيره في (نفخ) اللاعبين وكذلك الحال بالنسبة للمشجع الشبابي الذي لو ألغيت حقه في تحقيق الفوز فيعني ذلك أنني (قللت) من إمكانيات ناديه وبالتالي عبر عن استيائه و(غضبه) نحو كاتب هذه السطور. لهذا من الأعماق مقدما أقدم التهاني للفريق الهلالي وإدارة النادي ومحبيه (بطولة) الدوري والتي وضحت ملامح أنها (جهزت) له على طبق من ذهب منذ أن تمت (الموافقة) على تأجيل مباراته في الدور الأول أمام (شقيقه) الاتحاد المنافس الأقوى الذي كان مرشحا لنيل اللقب عقب المستويات والنتائج التي قدمها طيلة (سبع) مباريات متتالية انتهت بانتصارات إذ أن هذا الدعم (اللوجستي) شكل منعطفا خطيرا في تحويل مسار البطولة ل(مصلحة) الأزرق ولعل رفض لجنة (المسابقات) طلب إدارة نادي الاتحاد بتأجيل مباراته في الدور الثاني مع نفس المنافس (أسوة) بدأت المعاملة (الخاصة) التي حظي بها النادي (المدلل) تعد كافية لإثبات أن الدوري (هلالي) مكتوب سلف في أجندة لحنة (على كيفك يا هلال). وبمنتهى (الروح الرياضية) أبارك للهلاليين فوزهم المستحق بصرف النظر عن الأخطاء التحكيمية التي استفاد منها فريقهم حيث أنهم قدموا مستوي وأداء فنيا (عاليا) جدا بما فيه من (إبداع) كروي (أمتع) كل من شاهد هذا اللقاء وبالذات في الشوط الأول والانسجام الذي ظهر بين (الشلهوب والعابد والفريدي) وكرة جميلة قدموها من خلال تمريرات (ون تو) إضافة إلى أنهم تفرغوا تماما للعب الكرة بعيدا عن الخشونة والعنف فيما عدا حالة واحدة تخص اللاعب (نواف العابد) والذي سببا في إصابة كماتشو. أما الليث الشبابي فللأسف الشديد فقد قدم (أسوأ) مباراة له منذ فترة طويلة ولو علم رئيس النادي خالد البلطان بأن فريقه سوف يكون ظهوره بهذا السوء لما طالب بحكم أجنبي وإن كان من (حسن الحظ) بالنسبة للشبابيين تواجد هذا الحكم المجري الذي تغاضى تماما عن خشونة متعمدة ل(أداء) الخصم والتي بدرت من (الجزار) سابقا وحاليا (تفاريس) الذي أتمنى من البلطان أن يكون له موقف حتى لا يصبح مثلما كان في الهلال بما يسيىء للنادي الراقي و(المثالي) الشباب. لقد خيب ظني وظن الكثيرين كيتا الذي كان في غير مستواه وناصر الشمراني هو الآخر كان خارج (الفورمة) ومازال يمارس اللعب لنفسه ب(أنانية) مفرطة في حين أن لاعب الهلال (أحمد علي) لا أرى انه ذلك اللاعب الذي يستحق ارتداء الفانلة (الزرقاء) فهو من وجهة نظري الخاصة لاعب (عادي) جدا ويوجد في الهلال من هو أفضل منه. عدنان جستنية - الثلاثاء 22 فبراير 2011