الاتفاق، القادسية، الفيصلي، والفتح هم الوحيدون من فرق زين الذين لم يستبدلوا مدربيهم، هل يعني أن اختياراتهم صحيحة ودقيقة؟ أم أن الأمر مرتبط بالنتائج، أم المانع الإمكانات المادية؟ الأكيد أن هذا الفكر مختلف، ولا يتكرر كثيرا لدينا، شخصياً أجد العذر لبعض الفرق لإلغاء العقود بحكم عدم الانسجام والنتائج المخيبة للتطلعات، خاصة للفرق التي تعاقدت مع مدربين كبار وحضروا بزفة فأصدرت الأندية بيانات بقدرتها على التعاقد معهم قبل خطفهم من منتخبات وأندية عالمية كانت تنافسهم على الظفر به! ثم ماذا؟ فوقية وعجرفة ومستوى فني أقل. أعيد وأكرر رأيا قلته وقاله غيري: ابحثوا عن المدرب الطموح فالاسم الكبير يبحث عن المال فقط، لأن الحافز ضعف ورغبة الحصاد زادت، عودوا للهلال، الاتحاد، والشباب فستجدون أن من حقق الإنجازات معهم أسماء طموحة بينما العالميون قد ينجحون مرة، ولكنهم في الغالب تلغى عقودهم قبل إكمال الموسم الأول. وحتى المنتخبات الخليجية كررت الفشل نفسه مع العالميين، واسألوا الكويتيين عن الألماني فوجتس، الإماراتيين، والقطريين عن تجربتهم مع الفرنسي برونو ميتسو، والقائمة تطول. كما أرجو أن تتذكروا إنجازات كاندينو وأوسكار مع الهلال والاتحاد، وكوزمين وهيكتور وديمتري وآخرين لا يتسع المجال لذكرهم. أعود للاتفاق والقادسية والفيصلي والفتح، هل يحق لهم أن يفخروا بهذا الإنجاز، ويروا أنهم الأربعة الكبار، أو يسيروا على نهج الخمسة الكبار، ويطيحوا برؤوس من بقي من مدربي زين. الفئات السنية أنديتنا وملاعبنا تزخر بالمواهب، وفي زمن الاحتراف أصبح الكثير يدفع بأبنائه لممارسة كرة القدم، ولكن هل أنديتنا مستعدة لذلك؟ وهل الملاعب متوافرة؟ وهل الكفاءات التدريبية المتخصصة اُستقطبت؟ وهل حددنا الهدف وسعينا له؟، وهل، وهل، وهل؟. ما يبدو عكس ذلك فالملاعب شحيحة، وكل إدارة تعمل لفترتها والطموح تحقيق البطولات، كما أن الشحن والضغط على اللاعبين فاق المنطق، فكيف نقبل من لاعب لم يتجاوز السادسة عشرة من عمره أن ينطلق خلف الحكم عند احتساب أي خطأ، أو يدخل في مشادة مع لاعبي الفريق المنافس لأسباب لا يعيها كلاعب شاب، بل هي تأثير جهاز إداري وفني لا يملك بعضهم الأدوات التي تؤهلهم لبناء جيل رياضي مؤسس. إن أردنا أن تكون المخرجات تتناسب مع القاعدة الخصبة لمواهب تنتظر الدعم، فلنرسخ الهدف الأهم وهو تخريج لاعبين للمستقبل يعرفون واجباتهم وحقوقهم داخل الملعب وخارجه. وهنا لا بد من الإشادة بالعمل الاحترافي الذي يقدمه النادي الأهلي للفئات السنية بدعم الأمير خالد بن عبدالله الذي يخطط لمستقبل أهلاوي مختلف. هطرشة - بتاريخ 19/7/2010 ذكرت ما نصه "أشك أن يكمل مانويل جوزيه الموسم الأول مع الاتحاد، ليس بسبب نور، بل لغطرسته". - طبَل وهلَل الشبابيون لتعاقدهم مع فوساتي فعصف بطموحات كان الفريق مؤهلاً لها، آمل أن يستفيد الليث من هذه التجربة. - المحللان التحكيميان عبد الرحمن الزيد ومحمد فودة اختلفا في أهم حالتين في مباراة النصر والتعاون، أين الحقيقة؟ - لأني أعرفه، أستكثر على أحمد الدوخي ما قاله عبر القناة الرياضية للحكم فهد العريني، فقد دخلت في الذمم يا أحمد ولم أعهدك كذلك. - عبد الكريم الزامل قلم رشيق يشخص الحالة النصراوية بموضوعية، بعيداً عن الرغبة في الظهور أو الأهداف الشخصية. - شخصياً متفائل بنتائج مميزة لمنتخبنا في كأس آسيا وفي رأيي أن الدور الأول هو الأصعب. - قد يكون نجران أقل فرق زين إمكانات مادية ومع ذلك استقطب لاعبين غير سعوديين مميزين، وبالتأكيد أن ديبا وبن ياسين يستطيعان اللعب أساسيين في أفضل الفرق. - أعان الله رئيس الحزم الجديد يوسف الخليف، فالمؤشرات تؤكد أنه سيبدأ من الآن الاستعداد لدوري الدرجة الأولى الصعب. - إن صحت الأنباء وتولى خالد المعمر منصب نائب الرئيس في الشباب، فقد كسب الوسط الرياضي كفاءة إدارية وشخصية مهذبة يجيد التعامل برقي مع الجميع. خاتمة ظن العاقل خير من يقين الجاهل. الاثنين 27/ 12/ 2010م . صحيفه الاقتصاديه .