* مهما تحدثنا عن الكوارث التحكيمية لن تصل إلى ما نريد إلى كارثة الحكم الهلالي المتعصب فهد العريني الذي برهن بما لا يدع للشك أن التحكيم السعودي مازال يسير في هاوية الضياع السحيقة . * ما عاشته الجماهير النصراوية ومن قبلها الفريق الذي عاني ويلات ظلم العريني بقراراته التي اهتزت أركان إستاد الأمير فيصل بن فهد وكادت تخطف الصافرة من فمه الملوث بالدم الأزرق . * لم تكن المباراة تستحق كل هذا التشنج والعصبية منه ، ولكن تفكيره بالهلال والمصلحة العليا الزرقاء جعله يتخلى عن كل القيم التي ينادي بها قانون التحكيم وحصافة الرجال في استثمار المواقف . * لقد جن جنون العريني عندما شاهد النصر وهو يشاهد الفريق المنافس لفريقه يزحف للصدارة بكل قوة وجدارة ، فكان دوره حيويا ومركزيا في إسقاط العالمي من كرسي الصدارة لينعم حبيب القلب بها لوحده . * ونجح بكل اقتدار وبدعم لا محدود من رئيس اللجنة عمر المهنا ( المحابي للأزرقانية ) الذي لم يكتفِ بكل ما حدث منه في مباراة الاتحاد الماضية كونه ايضا الفريق المنافس لفريق الدلال فكان التكريم في مباراة النصر والتعاون ليواصل المهمة التي أوكلت له لعرقلة كل منافس للهلال . * خاصةً إذا علمنا أن شقيق فهد رئيس مجلس الجماهير الهلالية في المنطقة الشرقية وبمشاركة فهد الذي يقوم ببعض المهام التي يوكلها له شقيقه . * فضائح تترى والضحية النصر ، والمتهم واحد ، ولا هناك من يحاسب أو يراقب فكانت تلك الفضائح سيدة الموقف في صورة الكرة السعودية المهزوزة . * لقد برهن العريني أنه مسيّر إلى وجهة مظلمة لا يعرف مصيره ، على الرغم من وعودهم المغرية التي سالت لها لعابه بترشيحه للشارة الدولية . * والثمن إسقاط العالمي من عرش المنافسة والصدارة ، لأنه بدأ يستعيد عافيته ويسبب لهم قلق ويكشف عنهم المجد الزائف الذي يعيشون به وأوهموا كل من حولهم به . * نزول الأمير فيصل بن تركي لأرض الملعب له ثمنه وله دوافعه ، لقد فاض الكيل ، ووصل منتهاه ، ومن يدرك ..؟ طبعا لا أحد ، فالأوضاع تعيش مرحلة الاحتضار وليس هناك منعش للحياة الغالية للكرة السعودية .