أكد عمرو حمزاوي، عضو مجلس الشعب المصري أن المسار المصري منذ 11 فبراير 2011، هو مسار شديد التعسر حتى اللحظة الراهنة ابتداءً من الاستفتاء على التعديلات الدستورية، ثم انتخابات مجلس الشعب ثم الجمعية التأسيسية للدستور والانتخابات الرئاسية، مبينا أنه على الرغم من ذلك فإن هناك شيء من الروح البناءة، حيث إن الثورات دائمًا تكون منهكة ومتعبة كثيرًا للمجتمع وأفراد الشعب، وخاصة أن بناء المؤسسات في مصر يمر بمرحلة شديدة الصعوبة، وأضاف في حديثه لبرنامج "مصر تنتخب الرئيس" على قناة cbc إن المرشحين الثلاثة عشر لانتخابات الرئاسة يعبرون عن مختلف الطوائف التي كانت تؤيد وتشارك في الثورة، ولكن هناك مجموعة من المرشحين المنتمين للقوى الوطنية التي شاركت ومهدت للثورة. كما أن هناك مجموعة ثانية محسوبة على النظام القديم بصياغات مختلفة، والمجموعة الثالثة تنتمي إلى فصائل إسلامية بالإضافة إلى وجود مرشحين حزبيين ومرشحين مستقلين، على الرغم من عدم وجود مرشح قبطي واحد ولا امرأة واحدة ضمن السباق الرئاسي، موضحا أن شرط جمع 30 ألف من التوكيلات من أجل الدخول إلى السباق الانتخابي كان لابد من إعادة النظر فيه ومناقشته لأن هذه الصيغة فيها مغازلة للشارع وتتجاهل الصالح العام وتضر كثيرا بالعملية الديمقراطية التي تعتمد بالأساس على الأحزاب السياسية.