أكدت إحدى الدراسات الحديثة التي اُجريت بمعهد "مايو كلينيك" الطبي على يد مجموعة من الباحثين الأمريكيين أن استخدام أسلوب "التبريد العلاجي" كأحد أساليب التبريد الإجباري لحرارة الجسم قد يقلل من معدلات الوفاة بالسكتة القلبية، بمعدل 12% وذلك بعد تحليل بيانات ما يقرب من مليون شخص من المرضى المحجوزين بمستشفيات أمريكا في الفترة من عام 2001 حتى عام 2009 . وقد أوضح العلماء أن "التبريد العلاجي" يبطئ من عملية التمثيل الغذائي والأيض داخل الجسم ويمنع من تلف خلايا القلب والمخ أو موتها، وذلك للاعتقاد السائد أن انخفاض درجة حرارة الجسم تثبط حدوث التفاعلات الكيميائية الضارة وتحافظ على الخلايا. وقام الباحثون بتحليل قاعدة بيانات كبيرة تضم حوالي مليون مريض، وكشفت النتائج عن أن معدل وفيات الأشخاص نتيجة للسكتة القلبية أو موت القلب المفاجئ انخفض من نسبة 70% في عام 2001 إلى نسبة 58% عام 2009، وأرجعوا السبب في ذلك إلى استخدام وسيلة التبريد العلاجي.