في إطار الاهتمام المتزايد بالمواهب الإبداعية الجديدة في مجال الأدب والثقافة، تقدم جائزة الشيخ زايد العالمية في دورتها السابعة 2012/2013 دعما جديدا للناشرين من خلال شراء 1000 نسخة من أي كتاب يفوز بأحد فروع الجائزة، بهدف دعم الناشرين لتأسيس تقاليد أصيلة تسهم في صناعة الكتاب على نحو مثالي والحفاظ على الملكية الفكرية، وبذل الجهد في توزيعه وإيصاله إلى القارئ في كل مكان، وكذلك لحث المؤلفين على الترشح بمؤلفاتهم إلى فروع الجائزة بالتعاون مع الناشرين بغرض خلق حالة من التنافس الأصيل بينهم. ومن المقرر أن تستمر الجائزة في فتح باب الترشيح حتى الثلاثين من سبتمبر القادم. ويُذكر أنّ الجائزة تأسَّست في عام 2006، وهي جائزة أدبية إماراتية مستقلة، ترعاها هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث، وتُمنح للمبدعين من المفكرين والناشرين والشباب عن مساهماتهم في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية، والتي لها أثر واضح في إثراء الحياة الثقافية والأدبية والاجتماعية وذلك وفق معايير علمية وموضوعية. وسُميت الجائزة بذلك الاسم نسبة للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الرئيس السابق لدولة الإمارات العربية المتحدة. وتبلغ القيمة المادية للجائزة سبعة ملايين درهم إجمالاً، حيث يُمنح الفائز في كل فرع جائزة مالية قدرها 750 ألف درهم وميدالية ذهبية تحمل شعار الجائزة المعتمد، إضافة لشهادة تقدير للعمل الفائز. في حين تبلغ القيمة المادية لجائزة شخصية العام الثقافية مليون درهم.