يقل عدد جماهير الزعيم عن موقع الفنانة هيفاء وهبي على صفحات توتير والفيس بوك بعد أن احتل قائمة اكثر النجوم العرب شعبية على الإنترنت وفق نتائج محرك البحث قوقل الذي أظهر لنا 14 مليون متابع يتفقدون ذلك الموقع بينما شعبية الهلال أقل من ذلك بكثير داخل الوطن وخارجة لكنه بطبيعة الحال يتمتع بقاعدة جماهيرية لا تقل نسبتها عن جماهير وعشاق موقع إليسا وكاظم الساهر لهذا سوف تزحف جماهير الزعيم مساء غد إلى استاد رعاية الشباب بالرياض لمساندة ومؤازرة فريقها في لقاء الاتحاد ضمن مباريات كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال من أجل تشجيع الفريق ودعمه حتى يخرج كاسباً السجال أو يظفر بالتعادل السلبي أو 1 / 1 رغم أن المهمة أصعب من صعود قمة إيفرست بحكم أن العميد تفوق على الزعيم في أرضة وبين جماهيره وفاز عليه في جميع لقاءات البطولة وأخيراً خرج الهلال متعادلاً معه في لقاء الذهاب بنتيجة 2 / 2 كما أنه خطف كأسها عام 2010 بركلات الترجيح تاركاً الهلال يعض أصابع الندم والحسرة على ضياعها وهاهو الآن يسعى جاهداً للظفر بها بعد أن أخفق في جميع مشاركاته الماضية وسجل فشلاً ذريعاً فيها لعل وعسى أن تكون أولى بشائر الخير فوزه على النمور في عقر داره ووسط جماهيره مع أنني لا زلت أؤكد بأن كسب الاتحاد ( مهمة شاقة ) رغم أن الاتحاد لم يعد ذلك الفريق الذي تراهن على كسبه نتيجة، تدهور مستوى معظم عناصره وعدم شعورهم بالمسؤولية وغياب الروح القتالية العالية التي يتميز بها النمور وكانت شعارهم الدائم في العديد من المباريات وتخلف عدد من أبرز نجومه وضعف خط دفاعه وخلاف ذلك من المعوقات والمشاكل التي قد يستفيد منها الزعيم ويستغلها بذكاء لاعبوه ومن ثم يتجه خطوة للمنافسة على اللقب إذا عرف كيف ينجو من أنياب النمور مساء الغد ويخرج من تلك الموقعة بالفوز أو التعادل السلبي. ((( لحظة من فضلك ))) ** يلعب الهلال بطريقة جماعية لا تتأثر بغياب أي عنصر فرضها مدرب الفريق ايفان هاسيك في الآونة الأخيرة لكن ابتعاد أسامة هوساوي عن دفاع الهلال أصبح مؤثراً جداً بعد احترافه خارجياً لهذا سوف يترك ثغرة كبيرة في خط دفاع الزعيم إذا لم تحسن إدارة الهلال تداركها مبكراً وسوف يصبح دفاع الهلال شوارع يسهل على هجوم الفرق الأخرى المرور منها بكل سهولة. ** اللاعب المبدع أحمد الفريدي موهبة كروية فذة قد يقضي عليها الهلال (عنوة ) إذا استمر في إبعاده بصورة دائمة ونخسر بذلك موهبة وقدرة باتت الكرة السعودية في أمسّ الحاجة إليها. [email protected]