جدة - بخيت الزهراني ، إبراهيم المدني : تجمع أمس أكثر من 130 فتاة سعودية من خريجات الكلية المتوسطة لإعداد المعلمات أمام مقر وزارة التربية والتعليم بالرياض وفي جدة أمام مبنى إدارة تعليم البنات مطالبلت بلقاء المسؤولين للنظر في معاناتهن والتي امتدت لاكثر من 15 عاماً دون عمل.ووفقاً لعدد من الخريجات التقتهن البلاد أمس في موقع تجمعهن أمام مبنى إدارة التعليم. تكمن مطالبهن بتنفيذ توجيه مجلس الشورى والذي أوصى قبل فترة بتعيين الخريجات على وظائف معلمات اسوة بخريجات معاهد المعلمات واللاتي تم توظيفهن في وزارة التربية والتعليم.وقالت نورة الشهري احدى الخريجات تخرجت من كلية المتوسطة لاعداد المعلمات عام 1418ه ومنذ ذلك العام وأنا ابحث عن وظيفة دون جدوى فديوان الخدمة المدنية يحيلنا لوزارة التربية والتعليم والوزارة في كل عام كانت تبرر بأمور غير واقعية. واضافت اتجهنا بعد ذلك للجهات العليا وساهم الاعلام في ايصال صوتنا لكافة المسؤولين وأحيل موضوعنا لمجلس الشورى ومنذ صدور التوصية بتوظيفنا ونحن نتابع مع الوزارة ولم نجد منهم سوى الوعود. وأشارت الخريجة نهى الحربي الى ان الخريجات لن يتوقفن عن المطالبة بالوظائف خاصة أنهن حرمن من دعم حافظ لتجاوز السن النظامية حسب شروط حافز . واضافت الحربي بآسى بالغ اذا كان حافز لا يدعمنا ولايهتم بنا وكذلك وزارة التربية والتعليم فكيف سيكون حالنا خاصة أن السنوات تجري وقد مضى على تخرجنا اكثر من 15 عاماً دون عمل. وتمنت الخريجات أن تبادر إدارة التربية والتعليم في جدة إلى قبول الخريجات وتوظيفهن. وقالت إحدى الخريجات التقينا بمساعد المدير العام الأستاذ أحمد الحريري ووعدنا برفع الخطاب للوزارة وسنتابع معه كل ما يستجد ولن نقف مكتوفات الأيدي بعد اليوم. هذا وقال مساعد مدير عام التربية والتعليم للشؤون المدرسية بجدة الاستاذ أحمد الحُريري في تصريح خاص ل (البلاد) نعم حدث تجمع أمام مبنى تعليم البنات بجدة صباح أمس عند حوالي الساعة التاسعة صباحاً، وقد وردني تكليف بالنزول إلى الأخوات عند بوابة الإدارة للاستماع لمطالبهن، وأخذ ما قد يكون معهن من مطالب مكتوبة.ويضيف الحريري: ولقد قابلت الأخوات بالفعل وكان عددهن في حدود ال (20) وهن من خريجات الكليات المتوسطة ، وتتضمن مطالبهن الحصول على وظائف ولقد استمعت لهن وعرفت ما يردن تماماً ، ثم تسلمت منهن معروضاً يلخص مطالبهن.وواصل مساعد مدير عام تعليم جدة حديثه لنا قائلاً : ثم قمنا بتوجيه ومتابعة من المدير العام بتحويل طلب الأخوات المتجمعات فوراً إلى سمو وزير التربية والتعليم ولم تغادر الاخوات مكانهن حتى حصلن منا على رقم الصادر (صادر معروضهن الذي رفعناه فوراً لسمو الوزير) وبذلك تكون مطالب الأخوات بين يدي سمو الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم.