ترأس المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الدكتور توفيق بن أحمد خوجة أمس الاجتماع الدوري السادس والسبعين للهيئة التنفيذية لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون وذلك بمقر المكتب بمدينة الرياض. ورحب في الكلمة الافتتاحية التي ألقاها بأعضاء الهيئة ، وعبر عن وافر شكره وتقديره للجهود التي بذلت خلال الفترة التي انقضت من عمر الدورة، التي عكست بكل جلاء الخطوات والإسهامات البناءة في مسيرة العمل الصحي الخليجي المشترك ، كما ثمن الدعم المتواصل من قبل معالي وزير الصحة في سلطنة عُمان رئيس الدورة الحالية للمجلس ، وعضو الهيئة التنفيذية مستشار الشؤون الصحية في سلطنة عُمان . وأوضح أن الاجتماع سيناقش عدداً من الموضوعات الفنية ، منها مكافحة الأمراض غير المعدية، وجودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى، وجعل شبه الجزيرة العربية خالية من الملاريا، والبطاقة الذكية، ومكافحة التدخين، ومعاملة مواطني دول المجلس المقيمين والزائرين لأي دولة عضو معاملة مواطني الدولة نفسها في الاستفادة من المراكز الصحية والمستوصفات والمستشفيات العامة، ودراسة مقترح تشكيل لجنة داخلية مشتركة بين الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والمكتب التنفيذي، والربط الالكتروني لمراكز المعلومات بين دول المجلس ومجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون، ومكافحة العدوى، ومكافحة السرطان، واللوائح الصحية الدولية "صحة الموانئ"، وترتيبات عقد المؤتمر الثالث والسبعين لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي على هامش اجتماع الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية في جنيف، وصحة الفم والأسنان، والتخلص من الحصبة ومتلازمة الحصبة الألمانية الخليقية، والرعاية الصحية الأولية، والرعاية التمريضية بدول المجلس، إضافة إلى الشراء الموحد للمستحضرات الصيدلانية، ولوازم تجهيز المستشفيات. كما سيتم مناقشة عدد من الموضوعات المستجدة على جدول الأعمال ومنها طلب تمويل مجلة البحوث الصحية والطبية اليمنية، ومقترح دولة قطر حول إنشاء إدارة إعلامية متكاملة بالمكتب التنفيذي، إضافة إلى أولويات البحوث الصحية المشتركة، وطلب دولة قطر الاعتراف بمستشفى قطر لطب العظام والطب الرياضي كمرجع خليجي متعاون، وطلب الدعم المالي لوحدة زراعة الأعضاء بالمكتب الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية في جنيف، ودراسة بروتوكول التعاون مع المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، واللائحة الخليجية الموحدة لاعتماد أنشطة التعليم الطبي والتطوير المهني المستمر.