قال رئيس وحدة النطق والتواصل في مركز التوحد في دبي الدكتور محمد فتيحة، إن قضية التشخيص من القضايا الشائكة والمعقدة للأطفال المصابين بالتوحد تحديدًا عن الإعاقات الأخرى. وبيَّن لبرنامج "منارات" على قناة الإخبارية أن الفرق بين اضطراب التوحد والاضطرابات الأخرى أن هناك حاجة إلى فريق متعدد التخصصات لتشخيص الطفل والوقوف على حالته الفعلية؛ لأن هذا الاضطراب لا زال من الاضطرابات الغامضة نوعًا ما في عملية التشخيص، خاصة في عملية التدخل العلاجي. وأوضح أن هناك مجموعة من العلامات التحذيرية التي دائمًا ما يوصون الأسر أن ينتبهوا لها في بداية حياة الطفل، وأن أكثر ما يحاولون التركيز عليه من العلاجات هي برامج التدخل المبكر والتي أثبتت فاعليتها ونجاحها مع الأطفال المصابين بالتوحد.