اختتم أمس اللقاء التشاوري لوزارة الصحة برئاسة معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة في محافظة ينبع واستمر يومين بحضور نائبي الوزير ووكلاء الوزارة ومديري العموم ومديري الشؤون الصحية بالمناطق والمحافظات. وتناول اللقاء دراسة التحديات والصعوبات التي تواجه تقديم الخدمات الصحية حيث أكد الجميع أهمية استمرار دعم برامج السلامة وتجويد الخدمات المقدمة للمستفيدين من الخدمات الصحية وأهمها برنامج المراجعة الإكلينيكية الذي يتم فيه متابعة 49 مؤشراً إكلينيكياً ويتم تطبيقه في 90 مستشفى من مستشفيات الوزارة، إضافة إلى برنامج متابعة إنتاجية الأطباء الاستشاريين من خلال عدد من العمليات الجراحية والعيادات الإكلينيكية التي يقومون بها. كما أكد المجتمعون أهمية دعم برنامج السلامة الدوائية وتدريب صيادلة متخصصين لمتابعة تطبيق دليل السلامة الدوائية وتثقيف الأطباء وهيئة التمريض على الأسلوب الأمثل لإعطاء الدواء والأخطار المحتملة وطرق تجنبها. وتابع المشاركون الخطوات العلمية التي شهدها برنامج التحسن داخل غرف العمليات بالمستشفيات الذي تم تطبيقه في 20 مستشفى بالوزارة. واتفق المجتمعون على أهمية دعم ومتابعة القطاع الخاص، مؤكدين أهمية الدور الاستراتيجي الذي يقوم به، كما أوصوا بأهمية تجويد الخدمة المقدمة للمريض من قبل القطاع الخاص، وجعل خدمته تتماشى مع نظم واستراتيجيات وزارة الصحة التي تنادي بها بأن يكون المريض هو محور عمل الوزارة، إلى جانب أهمية أن تعمل الرخص الطبية على دعم أهداف الوزارة في خدمة المريض. ودعو إلى تبني ثقافة شعار المريض أولا، وجعل خدمة المريض والمستفيد من الخدمة في بؤرة اهتماماتهم. واتفق الجميع على أهمية الاستمرار في دعم برامج الوزارة التي سخرت لخدمة المريض وأهمها الطب المنزلي الذي تخطت خدماته أكثر من 15 ألف مريض وبرنامج الطبيب الزائر الذي استطاع أن يستقطب أكثر من 1300 استشاري في تخصصات طبية نادرة وبرنامج جراحة اليوم الواحد، حيث تم تفعيل العمل بجراحات اليوم الواحد في مستشفيات سعة 100 سرير فأكثر، كما بلغ عدد المستشفيات المشاركة في جراحة اليوم الواحد 88 مستشفى.