حذر استشاري نمو وسلوك أطفال رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر السنوي الرابع للجمعية السعودية لطب الأطفال الدكتور صالح الصالحي من تجاهل مزاج الطفل الصعب، والأسباب التي أدت إلى تغيير طباعه، كما حذر الأبوين من الاستجابة غير المقننة لاحتياجات الطفل من أجل كسب هدوءه مهما كانت الأسباب لأن ذلك يزيد من حالته العنديه التي قد تصل الى اضطراب العناد و تفاقم و زيادة سلوك جذب الانتباة . ناصحاً الوالدين عند التعامل مع الطفل صعب المزاج بتوقع ردود الفعل السلبية، وعمل خطط لتعريضه بالتدريج لمواقف جديدة. وأشار: يمكن تحديد النمو العقلي للطفل مقارنة بعمره اعتماداً على عدة محاور من أهمها الخصائص الميزاجية بالإضافة إلى هيكل وديناميكية الأسرة. فعند حدوث تنوع في هذه الخصائص كمعدل النشاط، وطبيعة ردود الافعال الأولية وشدتها، والمعدل الزمني لتركيزه ومدى تشتته، فإن ذلك يؤدي إلى حدوث خلل قد ينتج عنه حدوث اضطرابات للطفل. موضحاً أن الاضطرابات السلوكية يمكن تلخيصها في اضطرابات التصرف، كخرق القوانين والسرقة والكذب بالإضافة إلى القلق وتجنب المدرسة والإساءات الجسدية للطفل. ونصح الوالدين بأهمية زيارة طبيب الرعاية الأولية لتوفير نهج شمولي لمتابعة نمو الطفل، واكتشاف أي خلل لتحويل الطفل إلى الجهات المختصة وتعريف أسرهم بآلية التعامل معه.