يبدأ البابا بنديكت السادس عشر زيارة للمكسيك ويأمل أتباع الكنيسة الكاثوليكية أن يوجه رسالة قوية للسلام تهديء من حرب المخدرات في البلاد. ويبدأ بابا الفاتيكان زيارته للمكسيك التي تستمر ثلاثة أيام بزيارة لبلدة ليون التي تعتبر معقلا للكنيسة الكاثوليكية والتي تفادت بدرجة كبيرة الحروب والاشتباكات بين عصابات المخدرات وقوات الامن والتي قتل فيها نحو 50 ألفا خلال الخمس سنوات الماضية. وقال روبن سانتيبانيز وهو طبيب من سكان البلدة "على الكنيسة أن تتعامل مع مسألة العنف وأن توجه رسالة مفادها أن التغيير يمكن أن يحدث. سئمنا جميعا وتضرر مجتمعنا." وقال كريستوف بيير الممثل الدبلوماسي للفاتيكان في المكسيك إن البابا لن يتجاهل قضية العنف بالبلاد. من ناحية أخرى استعدت الحشود باقامة مخيمات في ليون في انتظار القداس الذي يقيمه البابا يوم الاحد وينتظر ان يحضره مئات الالاف. ويأمل بابا الفاتيكان الذي يسافر في رحلته أيضا الى كوبا في توحيد صفوف أتباع الكنيسة الكاثوليكية في ثاني أكبر دولة كاثوليكية في العالم من حيث عدد السكان مع انجذاب مزيد من المكسيكيين الى الكنائس الانجيلية البروتستانتية.