لربّما تعجلت في تقليمِ ظفائر جنونكَ وبنشوة حالِمة أُخبّىء أحبّكَ فِيْ شفتيك وسرعَانَ ما تتكاثَرُ فِيّ غواياتك .. انهمر على أوراقُ نونكَ تساقطا مِن رؤى الثبات استمرئ الرُّسوخ التي لا تمارسه لحظاتك بيني ولا الشَّتاء يسعفك و أنا وأنت وبقية واقفة على المفترق كانت اللحظةُ الأَخيرة بيننا تدورُ حولَ شطرك الأَيْسر تتواطئ مع غرامك جزافا حتى تنفث الرعشة في انحائي دسستها زعافا في شفتي وانتهى ولم أعد اجيد شيءٍ.. سوى همس جهتي اليسرى و إشعال حريقِ الجموح الذي أعقبتهُ هستريا انفاسك وإلى متى سيظلُّ جسدك يرتعش على كل معبر عند النهاية آمنت أنني مذ تلكَ اللحظة.. بتُّ رجل غير قابل لأنثى سواك متورّط بخلخال وقعك بي متهادن مع أرضٍ عدمك متدان في التطوافَ حولَ ضريح ذكراك لأستفيق وبقيتك تلوّح لي أني وحيد انادي فليس لي في زحام صداءاتهم أحد عادل الجهني