عقدت الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية امس اجتماعها الأول في دورتها الخامسة عشرة برئاسة رئيس الهيئة الاستشارية للمجلس الدكتور محمد بن أحمد الرشيد، وحضور الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبدالطيف الزياني، وذلك في قصر المؤتمرات بجدة. وبدأت الجلسة الافتتاحية بالقرآن الكريم ثم ألقى رئيس الهيئة الإستشارية للدورة الرابعة عشرة راشد بن مبارك الهاجري كلمة رحب فيها بالحضور وأعلن بدء أعمال الدورة الخامسة عشرة للهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى. ورفع باسم أعضاء الهيئة الاستشارية أصدق مشاعر الامتنان والاعتزاز والفخر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى بانعقاد هذه الدورة في المملكة العربية السعودية وما حظي به أعضاء الهيئة الإستشارية من حسن الاستقبال وكرم الضيافة. وهنأ الهاجري حكومة وشعب المملكة العربية السعودية بالنهضة الشاملة التي يقودها خادم الحرمين الشريفين بكل حكمة وإقتدار. وقال رئيس الهيئة الإستشارية للدورة الرابعة عشرة: إن القمة الثانية والثلاثين للمجلس الأعلى التي انعقدت مؤخراً بالرياض برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود تعد قمة قوية بكل أبعادها وأثرها على شعوب المنطقة وكانت كلمته - حفظه الله - إلى إخوانه قادة دول المجلس وثيقة تضمنها إعلان الرياض حيث دعا إلى نقل المجلس من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد وهو أمر نابع من حرصه وإخوانه قادة دول المجلس على أبناء الخليج والسهر على راحتهم واستقرار منطقتهم.