في هذا التوقيت بالذات يتطلب على جميع من تهمه مصلحة الكيان الوحداوي، بأن يلتف حول ناديه ويدعِّمه معنوياً، لأن من في النادي سواءً رئيساً أوعضواً في مجلس الإدارة، أو في جهاز الكرة فنياً أوإدارياً أواللاعبين، هم محتاجون إلى وقفة صادقة، بعيدة عن كل تصفية حسابات مع الإدارة، وبعيدة عن كل نقد هادف وبنَّاء، أونقد جارح وحاقد، لأن الوضع لا يسمح بكثرة الكلام، والمطلوب الآن العمل ولا غير العمل، لأن الوقت بدأ ينفذ، وأسابيع الدوري بدأت تقترب من نهايتها. لذا يجب على كل مخلص للشعار الأحمر، أن يكفَّ عن نقد إدارة النادي عبر وسائل الإعلام، ونشر غسيلنا عبر صفحات الصحف، فمن لديه نقد أو رأي أو مشورة، فإن أبواب النادي مفتوحة على مصراعيها، وإن رئيس النادي مستعد لمقابلة الصغير قبل الكبير فيما يخدم الوحدة. أما عن المشكلة التي حدثت مؤخراً بين الداوود والتونسي، فمهما كان سببها، وأياً كان الطرف الذي جانبه الصواب، فمن المفروض على رجالات الوحدة من أعضاء الشرف الكبار ولا أريد أن أذكر أسماء لأنهم أشهر من نار على علم التدخل لحل هذا النزاع واحتواء المشكلة قبل أن تصل إلى الجهات الرسمية. أما عن إنهاء عقد مدرب الفريق عادل الأطرش، ما هي إلا بداية التصحيح في الفريق، وكذلك التعاقد مع الكابتن بشير عبدالصمد، وهو مدرب الفريق الأولمبي الموسم الماضي، ولاعبي الوحدة الآن هم فريق أولمبي الموسم الماضي، وهذا يعني أن الكابتن بشير عبدالصمد هو أجدر وأحق بقيادة تدريب الفريق الحالي، وهذه نقطة تحسب لصالح إدارة النادي. إن فَرق النقاط ليس بالفارق الكبير بين الوحدة وأصحاب المراكز الأولى، ولهذا يجب على الفريق الوحداوي أن يلعب للفوز في جميع المباريات المتبقية، وينتظر الفرصة في حال تعثُّر أندية المقدمة، فمازال الأمل قائماً، والعودة إلى المراكز الأولى حق مشروع وقائم لفريق الوحدة وليس بالمستحيل، ولكن العمل على هذا الهدف هو المطلوب من جميع الوحداويين القائمين على خدمة هذا الكيان. أرجو التوفيق للوحدة فيما تبقى من مباريات، وأن نرى وحدتنا في دوري زين للمحترفين في الموسم القادم إن شاء الله. للتواصل : [email protected]