«فاطمة: ما هي إلا فتاة تجاوزت كل حبات العمر بحرف أكبر ووعي لا يلامسه الجفاف , كانت تحمل فوق صدرها فتنتها وفي رأسها ما تحافظ به على أنوثتها, لا تستكين حين تحضر وعود الحب الزائفة ولا تركع للحب الذي يأتي من خلف الأكمة كلا ولا تحب أن يسبح في أنهارها زورق عائم لا يؤمن بجدية الحياة. (فاطمة اليوم في سنة أولى حب) ... دخلت قفص الحياة المنظمة كما تقول وأرجو الله لها حياة سعيدة كريمة. [2 ] القرار المصيري : أعرفه قتل المواعيد ، الحب ، تشطير القدر ولهفة الانتظار والشوق والولع ، وإحياء ليلة المأتم من التاسع والعشرين من قدري وضعفي وصبوتي العمياء!!! -إن كان القرار المصيري يتعلق بعلاقتنا فلا داعي لحضوري خذي مكاني واستديري بشعرك للجمهور وإن ساءلوك فقولي كان يعشقني بكل عنف وإصرار [3 ] أيقونة شفافة أحزم أمتعتي أجدك! أقلب أوراقي أجدك وأجدك كل حروفي وجملي الحزينة أكسر صور قريتنا الجميلة أجدك!! أقلم شجرة الحناء العتيقة بجوار بيتنا أجدك أمامي تمسكين لي الجذوع لأقصها بفن أمسد أيامي أجدك !! أحتسي الشاي مراً ، أتذكرك يحلو لدي الشاي والمساء كذلك أي طيف أنت!! [ 4 ] عاشق في ضيافة المساء : رتب لقاءات السهر،أوقد مجامر النشوة / اللهفة والشفقة المحلاة بالولع! حمل الورود الحمراء إلى طاولة القدر أوقد لصخب الليل قنينة عطر منعش ... طال انتظاره،تكسرت الكلمات في ذاكرته هزع الليل بعد خيالات متعددة الألوان والملامح،تذكر بأن القدر ما هو إلا أن تكون جميلاً في الوقت غير المناسب. حسين عبدالقادر أبو عابد