أصبح الفريق الاتحادي سهل العبور, و(لقمة) يسيرة البلع ولا صعوبة في تجاوزه, والجماهير الاتحادية كانت تمنى النفس بأن ترى فريقهم يقاتل ولو بالقليل, ولكن للأسف لم يجدوا منهم سوى الهزائم المتتالية , فخلال اللقاءات السابقة (الاستهتار) كان واضحاً منهم , ولم يلاحظوا على وجوههم ملامح الجدية والإرادة , ولم يشاهدوا روح التعاون بينهم , إلى متى وحال الاتحاد هكذا ، إلى متى تبقى جماهير الاتحاد بلا أي سعادة؟ أراد الجمهور أن يفتح صفحة جديدة مع الفريق ولكن في المقابل الصفحات كانت (مترهلة ) أراد أن يدفن الواقع الذي يعيشه الفريق (بالعقم) الهجومي وتجمد الأداء , وما زال يشاهد الاتحاد بلا أي طعم , وأنتظر على أمل العودة إلى ركب الفرق القوية, لكن لن (يفلح ابداً ابداً) في ظل وجود لاعبين بلا روح , والحالة مهزوزة ومشلولين وغير قادرين على التسجيل, حتى أصبحوا يريدون أن يحصلوا على ركلة جزاء للتسجيل أوالخروج بأقل خسائر من الأندية الصغيرة قبل الكبيرة . بالأمس قالوا عن الاتحاد يتعامل بالأربعة ورباعيات الاتحاد مستمرة !,وتمنوا أن تتدهور الأندية الأخرى ! واليوم الاتحاد لا يمكنه أن يسجل أو أن ينتصر في أية مباراة , فهل دار الزمان وجار على الاتحاد وأصبح (التدهور) ملازماً له ؟ أم هناك خلل في التركيبة الاتحادية ؟ لن يتقدم الاتحاد إلى المراكز المتقدمة ولن يحقق نتائج جيدة إذا لم تكن هناك (جلسة) مصارحة بين اللاعبين والإدارة , وبحضور بعض من الجماهير ومحبي النادي , ولا بد من وضع النقاط فوق الحروف ووضع خُطط مناسبة واتباع سياسة الثواب والعقاب ومحاسبة كل مقصر. البكاء على الأطلال لن يُفيد بشيء لأن على هذه الوضعية لن يتقدم الفريق خطوة واحدة للأمام , فليتسلح الاتحاديون بروح العزيمة وتدشن ورشة إصلاح من محبي الاتحاد, ويبقى السؤال حائراً وكبيراً ويبحث عن الإجابة هل سيعود الاتحاد أم أن ( للتدهور) بقية على جنبات النادي ؟ . ضاع الحلم بالدوري ولحقت أحلامهم بكابوس آخر والخروج من كأس ولي العهد , وبمركز في دوري زين لا يليق أبداً, باختصار الأوضاع في الفريق الاتحادي سيئه جداً, والمستوى يحتاج للتصحيح قبل أن نرى النادي في حال أسوأ من ما هو عليه . سينتهي الموسم بلا جديد يذكر للاتحاد , وسينتظر محبي النادي الموسم الرياضي القادم , الجميع يتمنى أن يعيد الاتحاد صياغة تاريخه , ومن سيعيد هذه الصياغة هم رجاله (المخلصون) فقط لأن الخلل فيهم ويحتاجون للبحث عن روح الاتحاد الغائبة والعودة بها من جديد. عودة الابتسامه لجماهير الاتحاد مرهونة بأن يعود كل شيء إلى ( نصابه) , هناك خلل إذن يجب أن يتواجد حلاً لمعالجة هذا الخلل , والحلول لا تخرج إلا من السلطة المخولة لها بذلك , على الإدارة التحرك بصورة واقعية لتنتشل الفريق من ( وحل) الهزائم والنتائج السلبية والمستوى المتردي. كثير من الإعلاميين عبر البرامج الرياضية (الهابطة), أخذوا يلونون (الحقائق) ويسرقون (الألقاب) ووجدوا من يصفق لهم لأنهم يتعاملون مع عقول (سطحية) لا تعرف سوى التطبيل فقط لاغير. وصلت الرساله سريعاً (وفهموها) زين، فقد أصبحنا نرى أهداف الأهلي تُلغى رغم صحتها، وأهداف الشباب تحتسب بتسللها. Twitter @HANAA_OMRAN