الاخ الزميل علي حسون أحييكم من أمريكا قرأت عبر "النت" مقال الاستاذ عبدالله خياط - عكاظ الاحد 13 ربيع الاول- 5 فبراير حول الاخطاء التي وقع فيها زميله في الدراسة "لم يذكر اسمه" في كتاب الاستاذ محمد اسماعيل جوهرجي وتوقفت امام ما ذكره حول اللواء م صالح طاهر فاضل من انه احد ابناء المدرسة "العزيزية" في مكةالمكرمة بينما ذكر الجوهرجي انه من "الرحمانية" والحقيقة التي تثبتها سجلات "الرحمانية" الابتدائية بمكةالمكرمة ان اللواء صالح احد طلاب المدرسة. اما الامر الآخر فهو حول الاستاذ محمد عبدالله مليباري وانه لم يكن مديراً لبريد مكةالمكرمة والحقيقة التي اعرفها بحكم زمالة والدي يرحمه الله لذلك الجيل في البرق والبريد ان الاستاذ حسن عبدالملك قاضي يرحمه الله كان مديراً لاعمال البريد والمليباري مديرا للبريد وهي درجات في تلك الفترة تعني ان مدير الاعمال مسؤول عن كل ما يتعلق بالبريد ومدير البريد مسؤول عن بريد مكة والشيخ قاضي بريد المملكة مثلا كان الاستاذ محمد كريمة يرحمه الله والاستاذ محمود عقاد يرحمه الله مديراً لاعمال اللاسلكي تلك الفترة التي جمعت رداء العمل في البرق والبريد والهاتف بقيادة الشيخ احمد محمد زيدان مؤسس "اللاسلكي والاتصالات في مكةالمكرمة الذي انتقل الى رحمة الله قبل عام من الآن والاساتذة يرحمهم الله -محسون حسين- ابراهيم زارع- عبدالله ومحمد باحنشل - عمر عراقي - جعفر ثابت - عبدالملك خان - عبداللطيف بنجابي "اطال الله عمره".ورشاد زبيدي وهما الباقيان من ذلك الجيل من الموظفين المؤسسين للبرق والبريد والهاتف.. وللعلم فإن فترة عمل المليباري مديرا للبرق جاءت بعد تقاعد الاستاذ حسن قاضي رغبت تصحيح ماورد في مقال الاستاذ الخياط وتأكيدا للحقيقة... تحياتي •امريكا.. روشستر