على شرف سعادة الدكتور محمد أنور البكري أستاذ التاريخ الإسلامي بجامعة طيبه و عضو المجلس البلدي تم افتتاح المعرض الشخصي الثاني للفنانة عواطف عبد العزيز المالكي الذي رعته وزارة الثقافة و الإعلام ممثلة بوكالة الوزارة للشؤون الثقافية بالمكتبة العامة بالمدينة المنورة و قد تجول الدكتور البكري في أنحاء المعرض و أطلع على اللوحات التشكيلية و استمع لشرح عن اللوحات قدمه الفنان التشكيلي عادل حسينون بحضور عدد من الشخصيات البارزة و فناني و متذوقي الفن التشكيلي بالمدينة المنورة . وخلال الافتتاح كرم الدكتور البكري أبرز من كانوا وراء إنجاح هذا المعرض و هم الخطاط عبد العزيز عواد الرشيدي لصياغته لهوية المعرض ، و الأستاذ أحمد زكي الرفاعي المسئول المالي و الإداري بفرع جمعية الثقافة و الفنون بالمدينة و الأستاذ ماطر عبيد الله العمري مدير المكتبة العامة لحسن استضافة المعرض ، و الفنان التشكيلي عادل سالم حسينون مقرر لجنة الفنون التشكيلية و الخط العربي بفرع جمعية الثقافة و الفنون بالمدينة لحسن تنظيم وإعداد المعرض ، وفي الختام تسلم البكري درعاً تذكاريا بهذه المناسبة و قدم كلمته هنأ فيها الفنانة التشكيلية عواطف المالكي على هذا الأسلوب الراقي متمنيا لها دوام التوفيق و التقدم . الفنان التشكيلي عادل حسينون أبدى إعجابه بما عرضته الفنانة التشكيلية عواطف المالكي من تجارب فنية بأساليب تجريدية مميزة بأنماط مختلفة تحت مسمى ملامح الطبيعة البشرية وخاصة المرآة العربية و ما يمر بها من أحداث سعيدة تنعكس عليها بالسعادة و الفرح ، أو أحداث محزنة تنعكس على محياها بالضجر و الحزن ، و كذلك إبراز الزي التراثي للمرآة السعودية ذي اللون الصريح و الزخارف الشعبية المبسطة .إلى جانب دراسة تشكيلية للخيل العربية الأصيلة سواء كانت في حالة سكون أو حركة بتسخير جماليات الحرف العربي ، و قد استخدمت الفنانة اللون بطريقتين إما طفوليه مفرحة أو قاتمة محزنة لتعبر عن الأفراح و الأحزان داخل عمل فني يبقى لنتذكره بين حين وآخر . و حول المعرض أضاف الدكتور أمجد عبد السلام عيد أستاذ التصميم و تاريخ الفن بقسم التربية الفنية كلية التربية بجامعة طيبة قائلاً رؤية تشكيلية شديدة الخصوصية و تأثير و تأثر بمعاني بالغة الخصوصية من البيئة المحيطة ، جسدتها في ضوء صياغات و عناصر و ألوان تحقق بعداً فنياً و جمالياً غاية في الروعة و الدقة تضفي على الفن التشكيلي السعودي خصوصية شديدة و روعة بالغة .