ابتسم الحظ في هذه المسابقة للهلال بينما عبس في وجه الاتفاق وذلك من خلال واقع الأرقام التي حققها كل فريق في هذه المسابقة حيث يعتبر الفريق الهلالي هو صاحب السطوة والحظ الأوفر في هذه البطولة بعد أن حققها في مرات متتالية وصلت به للرقم عشرة في عدد الألقاب متجاوزاً الاتحاد صاحب البطولات السبع الذي يحل ثانياً والأهلي بخمس بطولات ثالثاً وقد كانت أول بطولة هلالية في عام 1964م على حساب الوحدة بعد الفوز برباعية لثلاثة في ملعب الصبان ليغيب بعد ذلك ثلاثة عقود كاملة حتى حقق اللقب الثاني عام 1994م على حساب الرياض بهدف وحيد وقبل أن ينتهي القرن الماضي في عام 1999م حقق لقبه الثالث لتكون الألفية الجديدة هي محل سعادة الهلاليين بعد أن حقق 7 بطولات منها أربع على التوالي فبعد أن بدأ أول القاب الألفية في عام 2002م ثم كرر السيناريو 2004م و2005م مرتين على التوالي قبل أن يحقق نسخها الأربع الماضية ولعل هذه الألقاب العشرة ستكون دافعاً كبيراً للهلال من أجل الحصول على اللقب الحادي عشر ورفع معنويات الفريق في الدوري للحفاظ على لقبه قبل دخول المعترك الآسيوي الذي شكل عقدة على الفريق في أكثر من عشر سنوات ماضية أما الفريق الاتفاقي كما ذكرنا سابقاً فحظوظه في هذه المسابقة متواضعة بعد أن حقق لقباً وحيداً على حساب الاتحاد في عام 1385ه - 1965 م وكان كابتن الفريق خليل الزياني بعد الفوز بثلاثية دون رد على ملعب الصبان وذلك من أصل أربعة نهائيات خاضها والتي لعب فيها ثلاث مرات مع الاتحاد حيث كسب لقباً وخسر لقبين عامي 1963م ب 6-2 وفي عام 2001م بثلاثية نظيفة بينما النهائي الرابع الذي وصل إليه كان قبل ثلاثة مواسم مع الهلال وخسره بهدفين وسيكون النهائي الحالي الذي بلغه هو الخامس في تاريخه والذي يبحث من خلاله عن لقب إضافي في سجل هذه المسابقة الغالية.