استقر سعر مزيج برنت فوق 110 دولارات لمخاوف بشأن المعروض مع تجدد التهديدات الإيرانية بإغلاق مضيق هرمز في حين تبدو توقعات نمو الطلب أفضل من ذي قبل إثر مؤشرات اقتصادية إيجابية من أوروبا والولاياتالمتحدة. وتدعمت الأسواق بتقارير أظهرت أن منطقة اليورو قد تفلت من الركود بعد تحسن مفاجئ لقطاع الخدمات هذا الشهر. وأفادت البيانات أن قطاع الخدمات الألماني توسع بأسرع ايقاع له في سبعة أشهر في يناير كانون الثاني في حين نما قطاع الخدمات في فرنسا بأسرع وتيرة منذ أغسطس آب. وعلى الجانب الأخر من الأطلسي بدا أن الولاياتالمتحدة أكبر بلد مستهلك للنفط في العالم قد نفضت عن كاهلها حالة التشاؤم حيث توقع اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم نمو الناتج المحلي الإجمالي ثلاثة بالمئة على أساس سنوي في ربع السنة من أكتوبر تشرين الأول إلى ديسمبر كانون الأول. وبحلول الساعة 0533 بتوقيت جرينتش ارتفع سعر عقد أقرب استحقاق لمزيج برنت 39 سنتا إلى 110.42 دولار للبرميل معوضا معظم خسائر الجلسة السابقة. وتقدم الخام الأمريكي 12 سنتا إلى 99.07 دولار بعد تحديد سعر التسوية دون المتوسط المتحرك لخمسين يوما 99.19 دولار. وقال ريك سبونر كبير محللي الأسواق لدى سي.ام.سي ماركتس "نتطلع إلى مسار لنمو قوي نسبيا وبيانات أمس للإنتاج الصناعي تنطوي على ذلك."على الوجه الآخر للعملة نرى سوقا شحيحة بطاقة فائضة محدودة."