وافق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية على مشاركة المديرية العامة لمكافحة المخدرات في الملتقى العلمي الأول للوقاية من المخدرات والمعرض المصاحب له والذي تنظمه جامعة طيبة بالتعاون مع المديرية يوم الاثنين الموافق 7 ربيع الأول 1433ه في رحاب الجامعة أوضح ذلك معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور منصور بن محمد النزهة. وشكر معاليه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية على موافقة سموه مشاركة المديرية العامة لمكافحة المخدرات في هذا اللقاء العلمي الهام والذي سيسلط الضوء على المخدرات وما تلقيه من ظلال قاتمة سوداء على حياة الفرد وتحيله إلى أسير لها وتدمر حياته النفسية والجسدية والأسري. وأشار معاليه إلى أن الجامعة تدرك واجبها الوطني في محاربة هذه المخدرات من خلال المشاركة مع الجهات ذات العلاقة في خدمة المجتمع وتقديم الأبحاث العلمية في سبيل توعية وتثقيف المجتمع، ومن ذلك إدارة مكافحة المخدرات والتي تقوم بعملها من أجل القضاء على هذه الآفة لأضرارها الاجتماعية والأخلاقية والاقتصادية والصحية.وأشار معاليه إلى أن رؤية الملتقى العلمي الأول تنبع من المشاركة الجامعية في تعزيز وتفعيل دور الجانب الوقائي لتحصين الطلاب والطالبات من آفة المخدرات، والسعي نحو بيئة خالية من المخدرات، من خلال تعزيز العمل المشترك بين المؤسسات التعليمية والمديرية العامة لمكافحة المخدرات، والتأكيد على المشاركة والمساهمة في تنفيذ البرامج الوقائية وفقا لسياسات اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، وتكوين وعي اجتماعي وصحي وثقافي لدى الطلاب والطالبات بأضرار آفة المخدرات لحمايتهم من الوقوع في براثنها. وأوضح معاليه أن محاور الملتقى تناقش التركيز على الجانب الديني في تقوية الوازع الديني، وأهمية إبراز الأخطار الصحية على الأسرة والمجتمع، وأهمية إبراز جهود الدولة في المجال الأمني والوقائي في مجال مكافحة المخدرات، والتأكيد على الشراكة المجتمعية مع المؤسسات التعليمية في مجال الوقاية من المخدرات. وأبان معاليه أن الملتقى سيضم مشاركين في الجانب الديني والنفسي والاجتماعي والطبي، بالإضافة إلى مشاركة بعض القيادات الأمنية في هذا الملتقى.وحول المعرض أشار معاليه أنه سيضم عدداً من الأجنحة التعليمية والأمنية والصحية والجهات ذات العلاقة التي تقدم خدمات توعوية وعلاجية ووقائية وغير في مجال مكافحة المخدرات.