استبشرت الجماهير الاتحادية خيراً بعودة الرمز الاتحادى الكبير صاحب السمو الملكى الأمير طلال بن منصور من جديد للوقوف مع النادى ودعم الإدارة الاتحادية المثالية بقيادة اللواء محمد بن داخل الجهني التى حققت ماعجز عنه الآخرون من خلال إقناع سموه بالعودة للاتحاد بعد غياب طويل عن الوسط الرياضي. بدون جدال عودة الرمز الاتحادى الكبير سمو الأمير طلال بن منصور جاءت في الوقت المناسب كون الوسط الرياضي بحاجة لعقلية خبيرة مثل سموه الذى عُرف عنه الأخلاق الفاضلة والعشق الأبدى للاتحاد فالكل يعرف ماقدمه هذا الرجل للعميد في زمن تخلَّى فيه الجميع عن الاتحاد إلا أن سمو الأمير طلال كان المنقذ الحقيقي له بعد أن تصدى للعاصفة بمفرده واستطاع أن ينقذ الاتحاد من الضياع. الأمير طلال لا يبحث عن الشهرة والأضواء والهيلمان مثل البعض الذين أخذوا من الاتحاد مطية لتحقيق مبتغاهم وسط مباركة من كذابي الزفة الذين جعلوا من هذه النوعية رموزاً اتحادية رغم أنهم لم يقدموا ربع ماقدمه طلال بن منصور للاتحاد0 والذى لاشك فيه أن مثل هذه الرموز لابد وأن نحفظ لها مكانتها ونقدر عطاءاتها غير المحدودة لأنديتها لأن ذلك كله في النهاية يصب في مصلحة رياضة الوطن باعتبار الأندية بمثابة الذخيرة والمخزون الطبيعي للمنتخبات الوطنية ، وهذه الرموز تمثل ثروة وطنية ومثالاً يحتذى به في مجال العطاء الرياضي غير المحدود بعيداً عن الطموحات أو الأطماع الشخصية لأن الكبار اعتادوا دائماً على العطاء دون انتظار المردود. [email protected]