وجه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الاولمبية السعودية بإقامة حفل تكريم للرياضيين الذين حققوا انجازات خلال دورة الألعاب العربية الثانية عشر التي أقيمت مؤخرا في الدوحة 2011م وكذلك الرياضيين الذين حققوا ميداليات في جميع الدورات التي أقيمت في العام 2011م وتجري الاستعدادات لإقامة هذا التكريم خلال شهر فبراير القادم بالرياض. أوضح ذلك أمين عام اللجنة الأولمبية السعودية الدكتور راشد الحريول الذي أشار إلى إن هذا الحفل يقام نهاية كل عام وهذا الحفل هو الثالث على التوالي ويكرم اللاعبون بالحوافز المالية التي هي جزء من برنامج الصقر الاولمبي هذا البرنامج الذي يحظى بكل دعم و اهتمام من سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الذي يحرص دائما على تحفيز الرياضيين لتقديم مستويات مشرفة على كافه الأصعدة. كما وجه سموه بدعوة رؤساء الاتحادات الرياضية المكرمة وجميع أعضاء مجالس الإدارة لحضور هذا الحدث الهام والفخر بما حققه لاعبيهم والذي كان لوقوفهم معهم الدافع الأكبر لتحقيق الإنجازات والمحافظة عليها. وأشار الحريول إن تكريم اللاعبين بالحوافز المالية هي امتداد لما يقدمه برنامج الصقر الأولمبي وهي تأتي تحفيزا للاعبين لتقديم أفضل ما لديهم ، مبيناً إن هذا العام يسبق حدثا مميزا وهو دورة الألعاب الأولمبية لندن 2012م والذي عمل برنامج الصقر الأولمبي على تأهيل اكبر عدد ممكن من اللاعبين ومن يتأهل منهم سيتحصل على مبلغ مئة الف ريال فقط عند التأهل ، إما في حال تحقيق ميدالية ذهبية فإن اللاعب سيتحصل على مبلغ مليون ريال وفي الألعاب الجماعية خمسة ملايين ريال وهذا اكبر دعم وحافز للاعبين في تاريخ الرياضة السعودية. وقد باشرت الأمانة العامة للجنة الاولمبية فورا الإعداد والتحضير لإقامة هذا الحفل و الظهور بالشكل اللائق.