بدات مراسم تسليم الملف الامني في محافظة بابل، جنوب بغداد، صباح الخميس الى السلطات العراقية بحضور كبار المسئولين المحليين وضباط اميركيين، بحسب مراسل وكالة فرانس برس . وحضر حفل التسليم مستشار الامن الوطني موفق الربيعي والرجل الثاني في القوات الاميركية الجنرال لويد اوستن والمحافظ سالم المسلماوي الذي القى كلمة اشاد فيها بقوات الصحوة التي حاربت " التكفيريين " في شمال المحافظة، وكبرى مدنها الحلة 100" كلم جنوب بغداد ". واشاد ب " العشائر التي وقفت وصمدت خصوصا في منطقة شمال بابل ". وشهدت محافظة بابل اعمال عنف بعد الاجتياح الاميركي معظمها بين الميليشيات الشيعية والقوات الاميركية . واضاف المسلماوي " نعيش الانتصارات المتتالية في الميادين الامنية والسياسية واملنا كبير ان نحقق الانتصار الاقتصادي لننهي البطالة التي يعاني منها البلد ". وتابع " نرحب بكم في ارض بابل حيث انطلقت اول الحقوق المدونة في مسلة حمورابي ". من جهته، قال الربيعي " نحتفل بتسليم المسئولية الامنية الى السلطات العراقية، ليكون العراقيون اهل الحل والعقد وهذا دليل على تصاعد قواتنا الامنية في حفظ الامن والاستقرار ومكافحة الارهاب، ودليل على ان قواتنا بلغت الاكتفاء الذاتي ". واضاف " ان محافظة واسط ستتسلم المسؤولية الامنية في الايام القليلة القادمة ونامل اكمال باقي المحافظات في المستقبل القريب ". وبذلك، تصبح بابل المحافظة الثانية عشرة التي يتسلمها العراقيون . وستنسحب القوات الاميركية الى قواعدها ولن تشارك في اي عمليات عسكرية الا بطلب من السلطات المحلية فقط . وتسيطر القوات الاميركية حاليا على ست محافظة من اصل 18 في البلاد . والمحافظات الست هي بغداد وواسط وديالى ونينوى وصلاح الدين وكركوك الغنية بالنفط .