يصادف اليوم الثلاثاء الموافق للتاسع والعشرين من شهر نوفمبر الجاري اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطينى الذي اغتصبت أرضه وشرد أهله من قبل الكيان الإسرائيلي. وتؤكد المملكة العربية السعودية دائماً موقفها الثابت والتاريخي في دعم القضية الفلسطينية على كل الصعد والمستويات منذ عهد الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله الذي جعل القضية الفلسطينية من أهم أولوياته. وقدم حفظه الله العديد من المبادرات السلمية لحل القضية الفلسطينية وحل النزاع العربي الإسرائيلي والتي لقيت موافقة وإجماعاً عربياً ومساندة دولية وعرفت بمبادرة السلام العربية. ففى مثل هذا اليوم من عام 1947م أقرت الأممالمتحدة تقسيم فلسطين معترفة للإسرائيليين بجزء من الأراضي التى احتلت من أهلها الشرعيين ومنذ ذلك اليوم والشعب الفلسطيني يقدم تضحيات كبيرة فى سبيل استعادة حقوقه وإثبات عدالة قضيته ويناشد ضمائر العالم أجمع ويخاطب المنظمات الدولية والإنسانية من أجل نيل حقوقه المشروعة. ووقفت قيادة الشعب الفلسطينى تنشد السلام ووافقت على قرارات الأممالمتحدة المتعلقه بالقضية الفلسطينية واضعة العالم أمام ضميره ليعيد الحق الذي اغتصب كما رحب الشعب الفلسطينى بجميع المبادرات الرامية الى إعادة الأرض مقابل السلام.