عند الإشارة.. طفل واقف.. يابس الآمال ، ما يعْرف خَضَاره.. لو تمسّه أي شرارة.. شبّت ب عجْزه حريقة! جا يبيع الما.. وهو ما بلّ ريقه!! جا ل عند إثنين في سيّارة من آااخر موديل.. كان ثالثهم (صخب صوت الأغاني).. يرقصون.. أقبل وطق النافذة.. مرّت ثواني.. ما دروا به! عاد وطق النافذة.. وانتبه له واحد ونبّه خويّه: لا يفوتك ه الولد.. شف شكل ثوبه.. وسخ.. متشقق.. وشكله : مزعج وغاوي أذيّة! الخوي نزّل قزازه.. ثم صرخ زعلان.. قايل.. : انقلع يالله هناااك!! وخذ قواريرك معاك!!! والتفت مستاء جداً : ياخي ذولا شوّهوا معنى الحضارة! وفْتحت خضرا الإشارة.. تْحرّكوا! بس الطّفل واقف مكانه.. يابس الآمال مصفرّ ب مرارة!!