الخسارة التي تعرض لها الفريق الاتحادي من فريق شانمبوك الكوري ذهابا وايابا والتي أدت لخروجه من البطولة الآسيوية جعلت الإدارة الاتحادية تضع علامة استفهام على مدرب الفريق الأول لكرة القدم البلجيكي ديمتري ولكن جاءت مباراة القادسية في دوري زين للمحترفين والتي كسبها الفريق الاتحادي بثمانية اهداف أوقفت أي تفكير للإدارة في اقالة المدرب ديمتري ولكن مباراة الفيصلي التي نجى منها الفريق بأعجوبة من خسارة او تعادل بسبب قلة خبرة لاعبي الفيصلي جعلت علامات الاستفهام تعود من جديد لتأتي مباراة الفريق امام الفتح والتي انتهت بالخسارة جعلت الإدارة تفكر جديا وتبدأ فعليا في البحث عن مدرب بديل لديمتري ولكن ضيق الوقت يحول دون ذلك حيث إن الفريق سيلعب أمام فريق نجران في الجولة العاشرة من دوري زين وبعدها أمام المنافس التقليدي الاهلي فاضطرت الادارة الاتحادية التريث قليلا لحين انتهاء هاتين المباراتين ومعرفة نتائجها وخاصة مباراة الفريق أمام الاهلي ولكن ربما يقرر النجرانيون الاطاحة بديمتري قبل الاهلي في حال فوزهم على الاتحاد فهنا تؤكد المعلومات بان الادارة الاتحادية ستتخذ قرارها السريع ليتكرر سيناريو المدرب البرتغالي مانويل جوزيه الذي اقيل بعد مباراة الفريق امام نجران في مسابقة كأس ولي العهد والتي خسرها الاتحاد 1/ 2.